بعد أن ارتفع في 3 جولات وتراجع في اثنتين، استطاع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أن يغلق في نهاية الأسبوع الجاري على مكاسب أسبوعية محدودة، مرتفعا في مجموع الجلسات بنسبة 0.67%، وهو ما يعادل نحو 41 نقطة. واستقر المؤشر عند مستوى 6147 نقطة. وكان السوق سجل أعلى مستوى له عند 6155 نقطة، بينما كانت الأدنى عند مستوى 6108 نقاط.

أما عن قيم التداول، فقد شهد هذا الأسبوع ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث قفزت في 4 جلسات إلى أعلى من مستوى 5 مليارات ريال، إلا أن الجولة ما قبل الأخيرة ارتفعت فيها السيولة لتسجل أعلى مستوياتها منذ ما يقارب 5 أشهر، حيث صعدت قيم التداول في جولة الثلاثاء الماضي إلى ما يفوق 6.5 مليارات ريال، ليصبح مجموع قيم تداولات الأسبوع أكثر من 28 مليار ريال.

أما كمية الأسهم، فقد زادت عما سجلته الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت كمية الأسهم المتداولة إلى أكثر من مليار سهم جرى من خلالها تنفيذ أكثر من 686 ألف صفقة. وقد استحوذ بشكل لافت قطاع التأمين على نصيب كبير من قيم التداولات طوال جولات الأسبوع.

وكان أكثر الأسهم تحقيقا للمكاسب هو سهم بروج للتأمين، الذي يشهد مكاسب قوية جدا منذ عدة أيام، حيث تجاوز مجموع مكاسب السهم هذا الأسبوع نسبة 60%.

فيما بلغ ما كسبه السهم منذ بداية ارتفاعاته ما يقارب 700% ليغلق عند سعر 213.5 ريالا، وتلاه سهم الأهلي للتكافل، والذي حقق مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها حوالي 44% ليسجل إقفالا عند سعر 128 ريالا.

كما صعد سهم الخليجية العامة ليحتل المرتبة الثالثة في قائمة الأكثر ارتفاعا، حيث أقفل على ارتفاع بلغت نسبته 26%، ثم جاءت بعد ذلك أسهم من خارج قطاع التامين، حيث جاء سهم الأنابيب السعودية في المرتبة الرابعة، إذ كسب هذا الأسبوع بنسبة 18%.

كما ارتفع سهم مبرد ليحقق ارتفاعا بنسبة 16% طوال الجولات الخمس.

وعلى الجانب الآخر، احتل رأس قائمة الأسهم المتراجعة سهم أمانة للتأمين، الذي انخفض بنسبة 21% ليغلق عند سعر 31.5 ريالا، وجاء ثانيا سهم العالمية، الذي هبط بنسبة 7.74%، منهيا جولاته الأسبوعية عند سعر 42.9 ريالا، وتلاه سهم زجاج، الذي هبط ليغلق عند سعر 32.70 ريالا، خاسرا بنسبة 6.57%.

فيما احتل المرتبة الرابعة سهم الاتصالات، الذي توالت تراجعاته طوال جولات هذا الأسبوع ليسجل إقفالا عند سعر 34.1 ريالا، منخفضا بنسبة 5.54%.