وأوضحت أمانة الشرقية أن زراعة الورورد شملت مداخل وميادين ودوارات المحافظتين، والجزر الوسطية للطرق والشوارع الرئيسية والداخلية للأحياء السكنية، مشيرة إلى استمرار أعمال زراعة الزهور الموسمية، وسعيها لتغطية كافة الطرق والشوارع والحدائق والمرافق العامة بأعدادٍ كبيرةٍ من الزهور المتنوعة وذلك لخلق مناخ صديق للبيئة، وزيادة مساحات الزهور المزروعة، لإضفائها منظراً جمالياً.
وأكدت أمانة الشرقية سعيها في تحسين وتجميل محافظات ومدن المنطقة بمختلف أنواع الزهور وفق برنامج زمني يتم فيه استبدال الزهور حسب مواسم النمو، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي لزيادة الرقعة الخضراء، وتحسين المشهد البيئي والجمالي بما يتناسب مع تحقيق مفهوم أنسنة المدن، وتحسين جودة الحياة.