أطلقت مؤسسة جائزة المدينة المنورة لأول مرة جائزة البيئة لتشجيع الحفاظ على عناصر البيئة المختلفة، تحت شعار البيئة لنا ولأجيالنا، وذلك بغية تأصيل الممارسات البيئية السليمة، بتوجيه من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، وتستهدف في المرحلة الأولى الجهات الحكومية والخاصة والأهلية.

وتعمل جائزة المدينة على الحفل الختامي الذي يشهد تكريم الجهات التي حققت المعايير بعد تحليل الشواهد ووضع الدرجات من المحكمين، ويتم ترتيب المتقدمين للجائزة وفق أعلى درجة موزونة، كما يمكن منح الجائزة الواحدة لأكثر من جهة أو فرد.

جودة الحياة


أقامت المؤسسة أمس حفل تعريف بالمناسبة والجوائز وتحديد موعد الحفل الخاص بتوزيع الجوائر للجهات المشاركة في الجائزة، حيث وصل عدد المشاركات للمؤسسة لجائزة البيئة 2022م من مشاركات الجهات المعنية 19 مشروعا، ورشح منها 8 مشاريع للحصول على الجائزة، بما يتسق مع التوجه العالمي في الحفاظ على البيئة والقضاء على مسببات التلوث البيئي، ومراعاة لحقوق أجيال المستقبل والمحافظة على التوازن البيئي في الموارد الطبيعية التي خلقها الله.

وتهدف الجائزة إلى تحقيق مفهوم جودة الحياة لرؤية 2030، وتأصيل مفاهيم البيئة لنا ولأجيالنا ودور الفرد في الحفاظ على البيئة وتحسينها، والاستفادة من الموارد وتحقيق كفاءة الاستفادة منها لدعم اقتصاديات المنطقة، وتحفيز وتوجيه الباحثين لإنتاج أبحاث كحلول لمشكلات بيئية، وطرح أفكار مستقبلية رائدة قابلة للتطبيق، وتصميم برامج مبتكرة بتشارك المنافع ما بين القطاعات المختلفة لتحسين البيئة المحلية.

مكافحة التصحر

واوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الجائزة المهندس ماجد البيجاوي، أن الجائزة تقوم على ثلاث مرتكزات تتمثل في رؤية المملكة 2030، والرؤية الطموحة لبيئة منطقة المدينة المنورة لمكانتها الدينية والعالمية، والمعايير المحلية والدولية للحفاظ على البيئة، وأضاف البيجاوي أن الجائزة حددت بستة أفرع، عملت الجائزة هذا العام على ثلاثة أفرع، تتمثل في مكافحة التصحر وزيادة الغطاء النباتي واستخدام بدائل البلاستيك وإنتاج أعمال التوعية البيئية، حيث سبق ذلك 6 ورش عمل، ويستند في اختيار الفائزين على اهتمام قيادة الجهة في العمل على المشروع وتحقيق جودة الحياة.