وكما هو معلوم، فإن العلماء يتوقعون وجود عوالم أخرى بعيدة عنا، مكانا أو زمانا، وربما يكونون متطورين، وقد وصلنا شيء من قوانينهم، وأحدثت تلك الحالات.
العلم الحديث يقوم على التجريب أو ما يعرف بـ«العلم التجريبي»، وهو العلم الذي رُفضت تلك المجالات بسببه، وهذا العلم كبقية العلوم قد يأتي ما هو أفضل منه، فلا يمكن إخضاع كل شيء للتجربة التي تعتمد على التكرار، خاصة أن هذه القوانين الجديدة قد تفيد المسلمين في إعادة تفسير بعض الآيات الغيبية المرتبطة بأحداث على الأرض كنقل عرش بلقيس، وفي حال انطباقها عليها، فإنها ستصب في الإعجاز العلمي هذا أولا، وثانيا إبعاد التهمة عن القرآن بأنه كتاب أساطير، مما يسهم في دحض الإلحاد، فالتخفيف من هذه الاتهامات بدعم من تلك القوانين هو أفضل للقرآن، خاصة أن أغلب المسلمين يؤمنون ببعض منها كالحسد والسحر، لأنها مذكورة في القرآن. وفي حال عدم إيمانهم، فإنهم سيظهرون بشكل متناقض، فالغرض من هذا كله هو القول إن هذه العلوم هي العلوم المستقبلية التي ستعمل عليها البشرية خارج نطاق المادة، والتي بدأت بعلم «الباراسيلوجي»، السابق ذكره، وبعض الممارسات من قِبل بعض المهتمين بها، وكل هذا لا يعني تبرير التصرفات التي تحدث بناء عليها، حيث يدعي البعض العلاج بالطاقة، لأن هذه علوم لم تثبت إلى الآن.