وشملت التخصصات؛ التخدير، وجراحة القلب، وأمراض الكلى لدى الكبار، وجراحة المخ والأعصاب، إضافة إلى طب الأورام لدى الكبار، وجراحة الأطفال، وطب الجهاز التنفسي، والأورام الإشعاعي، وكذلك جراحة الأوعية الدموية، وجراحة الفم والوجه والفكين، والتمريض؛ بهدف تعزيز إمكانات الكوادر الصحية، والتوسّع في فرص التدريب المتاحة عالميًّا، ضمن مسار التخصصات الصحية.
وشهدت الاتفاقيات التي وقَّعها رؤساء كليات وجامعات 26 مؤسسة تعليمية دولية، حضور نائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في برلين محمد الدواس، ووكيل وزارة التعليم للابتعاث الدكتورة أمل بنت عبدالحميد شقير، ممثّلاً عن التعليم.
وأوضحت الدكتورة شقير أن الاتفاقيات التي وُقِّعَت في المجالات الصحية تأتي امتدادًا للتوجهات الوطنية، وبرنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية 2030؛ للإسهام في تطوير المهارات المهنية، وذلك من خلال تدريب وتأهيل الأطباء السعوديين في أفضل المؤسسات الصحية عالميًّا.
وأضافت أن تنوع مصادر التلقّي، والتوسع في بناء الشراكات العلمية والتدريبية من أهم الممكّنات للإفادة من التجارب والخبرات العالمية ومواكبتها؛ استنادًا إلى أهمية التطوير المستمر وارتباطه بالتنمية، إلى جانب مراعاة الاحتياج، ومستقبل سوق العمل السعودي،وهو ما تعكسه الاتفاقيات التي جرى توقيعها، والمقاعد التدريبية المتاحة وفق أهم التخصصات الصحية.