تجددت الاشتباكات، اليوم الجمعة، في الخرطوم بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

كما كان هناك وجود لتحليق مكثف للطيران الحربي للقوات المسلحة، الذي قصف مواقع للدعم السريع فوق مدينه بحري، فيما قامت المضادات الأرضيه بالتصدي له، وشهد محيط القصر الجمهوري في العاصمة اشتباكات عنيفة.

وقام طرفا النزاع في السودان ليل الخميس بتوقيع إعلان يتعهدان فيه باحترام قواعد تتيح توفير المساعدات الإنسانية، من دون التوصل إلى غاية الساعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في مفاوضات اعتبرها دبلوماسيون أمركيون صعبة.


وتوصل ممثلون للجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد دقلو المعروف بحميدتي، إلى هذا الإعلان المشترك بعد نحو شهر من القتال الذي راح ضحيته أكثر من 750 شخصا وتشرد الآلاف، في إطار "محادثات أولية" بمشاركة الولايات المتحدة والأمم المتحدة بدأت السبت الماضي في مدينة جدة السعودية.

وفر قرابة 200 ألف شخص من السودان منذ اندلاع النزاع في منتصف أبريل، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف داخل البلاد، حسبما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة.

وقال المتحدثة باسم المفوضية السامية للاجئين أولغا سارادو: "مع تواصل أعمال العنف في السودان للأسبوع الرابع، اضطر قرابة 200 ألف من اللاجئين والعائدين الى الفرار من البلاد، مع عبور مزيد من الأشخاص الحدود طلبا للأمان".