وذكرت الصحيفة البريطانية نقلًا عن مصدر مطلع في المشروع أن المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام قد تواصلت مع مركز استشارات متخصص في المجال الإعلامي لدراسة جدوى المشروع، وعلى أن تكون ثاني أكبر قناة إخبارية باللغة الإنجليزية في العالم العربي.
تعد خطوة ممتازة على المسار الصحيح، من شأنها نشر ثقافة وسياسة المملكة العربية السعودية إلى العالم، في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والسياحية الكبيرة التي تعيشها السعودية وفق رؤية المملكة 2030، وإبراز دورها الريادي، ومكانتها العربية والدولية، وثقلها الاقتصادي على مستوى العالم.
نجاح القناة يعتمد على عدة عوامل من أهمها: إدارتها بكل احترافية وأكثر مصداقية وحيادية، ومدى قدرتها على المنافسة في التناول للمحتوى والشكل الإعلامي، واستقطاب الكفاءات والكوادر العالمية والمحلية في مجال الإعلام المرئي، وتقديم برامج متنوعة تعكس مدى التطور الكبير الذي عملت عليه السعودية في السنوات الأخيرة، وأن تكون واجهة إعلامية قوية للدفاع عنها ضد الحملات المغرضة والمعادية والتي هدفها تشويه صورتها.
خلاصة القول، نحتاج إلى إعلام خارجي قوي يبرز دور المملكة الريادي، ومكانتها وثقلها الاقتصادي على مستوى العالم، والدفاع عن حقوقها.