وقالت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية إن القلادة مصنوعة من سن غزال ويبلغ عمرها 20 ألف سنة، وبعد تحليل آثار العرق عليها تم تحديد تاريخ صنعها كما توصل العلماء إلى معلومات عن صاحبتها.
يشار إلى أن هذه القلادة الأثرية عبارة عن قرص مسطح يبلغ طوله سنتيمترين ونصف سنتيمتر، يتخلله ثقب يتيح وضعه كقلادة، وهو منحوت من سن أحد أكبر أنواع الغزلان.
وكشف الباحثون من معهد «ماكس بلانك» عن أن القلادة كانت ملكًا لامرأة قبل نحو 20 ألف سنة، وأضافوا أن القطع المصنوعة من الحجارة والعظام والأسنان، لها أهمية في فهم نهج الإنسان في العيش والسلوك والثقافة في العصر الجليدي قبل أكثر من 12 ألف عام.
واستخدم الفريق البحثي تقنية غير مضرّة للقطعة، بهدف استخراج الحمض النووي من على القلادة التي عُثر عليها في كهف دينيسوفا السيبيري المشهور باحتوائه على عدد من الأنواع البشرية منذ نحو 300 ألف عام.
وفي وقت سابق، أفادت التقنيات المتعلقة بالحمض النووي العلماء في اكتشاف ظاهرة غريبة تتعرض لها النجوم، بعد أن قاموا بإنشاء ما وصف بـ«خريطة الحمض النووي» للكون.
واكتشف العلماء ظاهرة «الزلازل النجمية»، المعروفة باسم «التذبذبات غير الشعاعية»، بواسطة مهمة (Gaia) التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، بقيادة علماء في جامعة كامبريدج.
ورصد الاكتشاف غير المتوقع في أحدث بيانات المرصد، والتي وصفها العلماء بـ«الكنز»، حيث تتضمن تفاصيل جديدة ومحسنة لما يقرب من ملياري نجم في مجرة درب التبانة.