توقع خبراء أن يقود الانتشار المستمر لمتحور «كوفيد» شديد العدوى، الذي يعرف باسم «أركتوروس»، إلى عودة سكان العالم لارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
وقال خبراء في بريطانيا: «يجب ارتداء الكمامات مرة أخرى في وسائل النقل العام، لوقف انتشار فيروس كوفيد «أركتوروس» شديد العدوى».
ينتشر هذا المتغير في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في إعادة تطبيق قوانين الكمامات في عدد من الدول، ومنها الهند، بينما يرتفع بشكل ملحوظ في أستراليا.
فحوص وكمامات
أكد البروفيسور ستيفن جريفين، رئيس منظمة SAGE المستقلة، أنه يجب على الناس العودة إلى إجراء الفحوص بانتظام، وكذلك ارتداء الكمامات.
ونقلت صحيفة «ميل أونلاين» عن «جريفن» قوله: «قد يبدو هذا وكأنه عودة إلى الماضي، لكن الحقيقة هي أن الفيروس يستمر في إلحاق الضرر، وأن الأشخاص الأقل قدرة على التأقلم يستمرون في المعاناة».
إثارة القلق
أثار «أركتوروس»، وهو متحور «كورونا» الجديد، القلق، خاصة بعد اكتشاف أنه أكثر عدوى بنحو 1.2 من متحور «كراكن» الأخير. وحتى الآن، تم رصد «أركتوروس» داخل 22 دولة، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والهند وأستراليا.
معدل انتشار
يعرف متحور كورونا الجديد علميا باسم «XBB»، وهو متحور عالي الانتشار بمعدل 1.2، وهو معدل أعلى من متحور «أوميكرون». وكباقي متحورات «أوميكرون»، كان «أركتوروس» ذا سرعة انتشار عالية، لكن ليس هناك أي دليل على أن شراسته أعلى.
ويختلف «أركتوروس» عن باقي المتحورات التي تبعت «أوميكرون» في أنه عندما يُصيب فئة كبار السن يبدو وكأنه أكثر شراسة، ولكنه ليس شرسا، وذلك بحكم سرعة انتشاره، فضلا عن المناعة الضعيفة لهذه الفئة.
كما يهدد المتحور الجديد الفئات صاحبة الأمراض المناعية وكبار السن، ولهذا ينصح هؤلاء تحديدا بارتداء الكمامات وتجنب الأماكن المزدحمة.
إجراءات وقائية
بدأت بعض الدول بشكل جدي إجراءات احتياطية وقائية، حيث علمت الهند مثلا على تكثيف إنتاجها من اللقاحات بعد الارتفاع السريع في حالات الإصابة بمرض «كوفيد-19» التي يقودها «أركتوروس»، وفقا لما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وقد أعلنت الهند 10158 إصابة بفيروس «كورونا» حتى نهاية الأسبوع الماضي.
بينما طالب وزير الصحة الهندي، مانسوخ ماندافيا، السلطات الصحية في جميع الولايات الهندية بالتأهب والاستعداد لمواجهة موجة جديدة من جائحة الفيروس، وذلك بعد تقارير عن ارتفاع حاد في أعداد الإصابات.
وعملت الهند على إعادة تطبيق قوانين الكمامات من جديد، وفقا لصحيفة «ميرور».
الصحة العالمية
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن المتحور «أركتوروس»، وهو واحد من ضمن السلالات الفرعية لمتحور «أوميكرون»، اكتشف للمرة الأولى في يناير الماضي، وتمت مراقبته من المنظمة منذ 22 مارس.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، الرئيسة الفنية لـ«كوفيد» في المنظمة العالمية، بشأن ظهور «أركتوروس»: «المتحور الفرعي، وهو واحد من أكثر من 600 متحور تم إنتاجها من «أوميكرون» حتى الآن، في 22 دولة، بما في ذلك بريطانيا وأمريكا، ولكن يبدو أنه ليس أكثر فتكا من الآخرين».
أعراض المتحور الجديد
بيّن الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، أن أعراض الإصابة بمتحور «أركتوروس» الجديد لا تختلف كثيرًا عن أعراض الإصابة بفيروس «كورونا»، التي تشمل ارتفاعا في درجة الحرارة والسعال.
وذكرت بعض التقارير أن عدوى المتحور تسبب عرضا جديدا، وهو التهاب الملتحمة «المثير للحكة»، أو كما يعرف بـ«العين الوردية».
وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه خلال 2020 أشارت بعض التقارير إلى أن حكة والتهاب الملتحمة الخفيف من أعراض مرض «كوفيد-19».
ولفت الدكتور بيتر تشين هونج، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، إلى أنها ليست عرضًا جديدًا، لكنها قد تكون أكثر شيوعًا مما كان يُعتقد سابقًا.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن طبيب الأطفال الدكتور فيبين فاشيشثا أن «أركتوروس» قد يؤدي إلى التهاب الملتحمة لدى الأطفال.
أركتوروس
ـ متحور جديد من سلالات «أوميكرون»
ـ ينتشر في أكثر من 22 دولة
ـ شديد العدوى وسريع الانتشار
ـ من أعراضه: ارتفاع الحرارة والسعال والتهاب الملتحمة الخفيف
وقال خبراء في بريطانيا: «يجب ارتداء الكمامات مرة أخرى في وسائل النقل العام، لوقف انتشار فيروس كوفيد «أركتوروس» شديد العدوى».
ينتشر هذا المتغير في جميع أنحاء العالم، مما تسبب في إعادة تطبيق قوانين الكمامات في عدد من الدول، ومنها الهند، بينما يرتفع بشكل ملحوظ في أستراليا.
فحوص وكمامات
أكد البروفيسور ستيفن جريفين، رئيس منظمة SAGE المستقلة، أنه يجب على الناس العودة إلى إجراء الفحوص بانتظام، وكذلك ارتداء الكمامات.
ونقلت صحيفة «ميل أونلاين» عن «جريفن» قوله: «قد يبدو هذا وكأنه عودة إلى الماضي، لكن الحقيقة هي أن الفيروس يستمر في إلحاق الضرر، وأن الأشخاص الأقل قدرة على التأقلم يستمرون في المعاناة».
إثارة القلق
أثار «أركتوروس»، وهو متحور «كورونا» الجديد، القلق، خاصة بعد اكتشاف أنه أكثر عدوى بنحو 1.2 من متحور «كراكن» الأخير. وحتى الآن، تم رصد «أركتوروس» داخل 22 دولة، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والهند وأستراليا.
معدل انتشار
يعرف متحور كورونا الجديد علميا باسم «XBB»، وهو متحور عالي الانتشار بمعدل 1.2، وهو معدل أعلى من متحور «أوميكرون». وكباقي متحورات «أوميكرون»، كان «أركتوروس» ذا سرعة انتشار عالية، لكن ليس هناك أي دليل على أن شراسته أعلى.
ويختلف «أركتوروس» عن باقي المتحورات التي تبعت «أوميكرون» في أنه عندما يُصيب فئة كبار السن يبدو وكأنه أكثر شراسة، ولكنه ليس شرسا، وذلك بحكم سرعة انتشاره، فضلا عن المناعة الضعيفة لهذه الفئة.
كما يهدد المتحور الجديد الفئات صاحبة الأمراض المناعية وكبار السن، ولهذا ينصح هؤلاء تحديدا بارتداء الكمامات وتجنب الأماكن المزدحمة.
إجراءات وقائية
بدأت بعض الدول بشكل جدي إجراءات احتياطية وقائية، حيث علمت الهند مثلا على تكثيف إنتاجها من اللقاحات بعد الارتفاع السريع في حالات الإصابة بمرض «كوفيد-19» التي يقودها «أركتوروس»، وفقا لما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وقد أعلنت الهند 10158 إصابة بفيروس «كورونا» حتى نهاية الأسبوع الماضي.
بينما طالب وزير الصحة الهندي، مانسوخ ماندافيا، السلطات الصحية في جميع الولايات الهندية بالتأهب والاستعداد لمواجهة موجة جديدة من جائحة الفيروس، وذلك بعد تقارير عن ارتفاع حاد في أعداد الإصابات.
وعملت الهند على إعادة تطبيق قوانين الكمامات من جديد، وفقا لصحيفة «ميرور».
الصحة العالمية
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن المتحور «أركتوروس»، وهو واحد من ضمن السلالات الفرعية لمتحور «أوميكرون»، اكتشف للمرة الأولى في يناير الماضي، وتمت مراقبته من المنظمة منذ 22 مارس.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، الرئيسة الفنية لـ«كوفيد» في المنظمة العالمية، بشأن ظهور «أركتوروس»: «المتحور الفرعي، وهو واحد من أكثر من 600 متحور تم إنتاجها من «أوميكرون» حتى الآن، في 22 دولة، بما في ذلك بريطانيا وأمريكا، ولكن يبدو أنه ليس أكثر فتكا من الآخرين».
أعراض المتحور الجديد
بيّن الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، أن أعراض الإصابة بمتحور «أركتوروس» الجديد لا تختلف كثيرًا عن أعراض الإصابة بفيروس «كورونا»، التي تشمل ارتفاعا في درجة الحرارة والسعال.
وذكرت بعض التقارير أن عدوى المتحور تسبب عرضا جديدا، وهو التهاب الملتحمة «المثير للحكة»، أو كما يعرف بـ«العين الوردية».
وقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه خلال 2020 أشارت بعض التقارير إلى أن حكة والتهاب الملتحمة الخفيف من أعراض مرض «كوفيد-19».
ولفت الدكتور بيتر تشين هونج، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، إلى أنها ليست عرضًا جديدًا، لكنها قد تكون أكثر شيوعًا مما كان يُعتقد سابقًا.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن طبيب الأطفال الدكتور فيبين فاشيشثا أن «أركتوروس» قد يؤدي إلى التهاب الملتحمة لدى الأطفال.
أركتوروس
ـ متحور جديد من سلالات «أوميكرون»
ـ ينتشر في أكثر من 22 دولة
ـ شديد العدوى وسريع الانتشار
ـ من أعراضه: ارتفاع الحرارة والسعال والتهاب الملتحمة الخفيف
