اشتبكت الشرطة في كينيا مع محتجين مناهضين للحكومة في العاصمة نيروبي، خلال جولة جديدة من المظاهرات دعا إليها زعيم المعارضة، وسار المشرعون المعارضون إلى مكتب الرئيس، في الحي التجاري المركزي؛ لتقديم التماس، وفرقتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع.

وألقى المتظاهرون، الذين حضروا في الصباح لإقامة حواجز على الطرق الرئيسية في جميع أنحاء المدينة، الحجارة على الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع، واشتعلت النيران في حافلة وشاحنة بضائع، وأصيبت الأعمال بالشلل في مقاطعة كيسومو، معقل المعارضة، حيث اشتبكت الشرطة مع المتظاهرين.

وتدعو المعارضة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة تكاليف المعيشة وإجراء إصلاحات على اللجنة الانتخابية التي أشرفت على الانتخابات التي فاز بها الرئيس ويليام روتو العام الماضي.


ورفض زعيم المعارضة رايلا أودينجا، رئيس الوزراء الكيني السابق، موقف الحكومة بأن احتجاجات الثلاثاء غير قانونية، وحث أنصاره على الحضور بأعداد كبيرة.

وكان قائد الشرطة قد حظر الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن أعمال عنف احتجاجية سابقة أدت إلى نهب الشركات وتعرض الكينيون للسرقة، وقال أودينجا إن الاحتجاجات ستكون سلمية.

وحذر روتو أنصار المعارضة من تدمير الممتلكات الخاصة، وحث أودينجا على إعادة النظر في العودة إلى المحادثات.. وكان أودينجا قد ألغى الاحتجاجات خلال شهر رمضان لتمهيد الطريق أمام المحادثات التي اقترحها روتو.