وكشف قائد الفريق يوميرا هوامان، من جامعة سان ماركوس في ليما، أن بقايا الطفل التي عثر عليها في قبر مغطى بصخرة كبيرة تشير إلى أن عمره على الأرجح كان يبلغ 12 أو 13 عامًا، وقال هوامان إن نسبة الملح العالية في رمال المنطقة تسببت على الأرجح في تحنيط الطفل بشكل طبيعي، ولم يتم تحديد جنسه.
وظلت أجزاء من الجلد على الذراعين والساقين، بينما وُجد شعر على الرأس الذي انفصل عن الجسم، كما كان هناك بقايا أسنان في الفك، وقال هوامان: «الاكتشاف مهم جدًا؛ لأنه محفوظ جيدًا»، وعثر الفريق بجانب المومياء على سلاح حجري وطبق وإبرة نحاسية، وبقايا نسيج وذرة وفلفل حار.