بدأت علامات التوثيق الزرقاء الشهيرة على تويتر في الاختفاء هذا الأسبوع عندما انتقلت الشركة بالكامل إلى خدمة الاشتراك الجديدة المسماة تويتر بلو. الآن، يتعين على المستخدمين دفع 8 دولارات شهريا للحفاظ على التحقق، ولكن ثلاثة مشاهير تمكنوا من الاحتفاظ بالعلامة الزرقاء بلا مقابل- لأن ماسك يقول إنه يدفع ثمنها.

في يوم الخميس، لاحظ المؤلف ستيفن كينغ أن علامة التوثيق الخاصة به لا تزال على حسابه، على الرغم من وعود تويتر بأنه سيتم إزالة جميع علامات التوثيق إذا لم يدفع المستخدمون مقابل الاشتراك.

وغرد كينغ :يقول حسابي على تويتر إنني اشتركت في تويتر بلو. لم أفعل.


وأجاب ماسك على تغريدته: "على الرحب والسعة ناماستي".

وفي الشهر الماضي، أعلن ليبرون جيمس أنه لن يدفع ثمن التوثيق. لكن هذا الأسبوع، لا يزال ويدعي ماسك أنه كان يدفع المقابل.

غرد موقع ثقافة البوب Pop Base بأن ماسك كان يدفع شخصيا مقابل اشتراكات بعض المشاهير على تويتر بلو. وأجاب ماسك عبر تويتر: "فقط شاتنر وليبرون وكينغ".

في تغريدة سابقة، أخبر شاتنر ماسك أنه يقبل التوثيق. ولم يوضح ماسك سبب اختياره لهؤلاء المشاهير الثلاثة للحفاظ على علاماتهم الزرقاء.

توثيق حسابات لأموات

حصلت حسابات لأشخاص متوفين، مثل الشيف الأمريكي الشهير أنتوني بوردان، على الشارة الزرقاء الجديدة.

كما ظهرت العلامة على حسابات رسمية عدة تابعة لوسائل إعلامية، بما يشمل صحيفة نيويورك تايمز التي فقدت علامة التوثيق في أوائل أبريل بعد أن وصف إيلون ماسك المعلومات التي تنشرها بأنها من ضروب "الدعاية".

وتظهر على حسابات بعض المؤسسات الإخبارية الكبرى شارة ذهبية مخصصة "للمنظمات التي تم التحقق منها" والتي تدفع ما لا يقل عن ألف دولار شهرياً.

لكنّ الإذاعة الأمريكية العامة (ان بي ار) ومجموعة "سي بي سي - راديو كندا" الإعلامية الكندية العامة لم تستأنفا التغريد بعد حتى السبت.

وعلقت هاتان المؤسستان الإعلاميتان أخيراً أنشطتهما على تويتر احتجاجاً على العلامات التي أرفقتها الشبكة بحساباتهما، إذ صنفتهما بأنهما من "وسائل الإعلام الممولة من الحكومة" أو "التابعة للدولة"، وهي مصطلحات كانت محفوظة سابقاً لوسائل الإعلام غير المستقلة الممولة من الحكومة.