واطّلع أمير المدينة على أقسام المعرض الجديدة التي تضم قسم دلائل النبوة ومعجزات الرسالة، والذي يُعد عملاً موسوعيًا علميًا إبداعيًا يشتمل على أكثر من 25 ألف دليل ومعجزة نبوية، بالإضافة إلى قسم "السينما" الجديد، ليُقدِّم عروضاً بأحدث المعايير والتقنيات، إلى جانب قسم التقنية الإبداعية الجديد "الغرفة الغامرة التفاعلية"، وكذلك قسم متجر الهدايا التذكارية الذي يقدم أكثر من 200 إصدار علمي إبداعي للسيرة النبوية، إلى جانب قسم التحيات لله عز وجل وقسم الأنبياء عليهم السلام كأنك تراهم.
كما دشّن الأمير فيصل بن سلمان، البانوراما "الوصفية" للحُجُرات النبوية الشريفة وبيوت الصحابة رضوان الله عليهم، وقسم المسجد النبوي الشريف والمنبر الشريف، إلى جانب موسوعة الحُجُرات والتي تتكون من 7 إصداراتٍ علميةٍ تأصيلية.
وخلال جولته على المتحف، اُفتتح الجناح الإبداعي التقني للتعريف بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم والسنة الشريفة والحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وما تبذله من جهود عالمية وأعمال دولية لخدمة الإسلام والمسلمين، وإظهار سماحة الإسلام في ضوء رسالته العظيمة التي جاءت رحمة للعالمين.