المرأة إحدى علامات النجاح
المرأة السعودية بنجاحها أثبتت للعالم أجمع أنها قادرة على أن تكون إحدى علامات النجاح، حيث جاء في موقع (AboutHer) أن ولي العهد محمد بن سلمان يضع المرأة في طليعة رؤية 2030، وجه اهتمامه نحو السعوديات، وذلك من خلال زيادة فرص التمكين ووضع المرأة في طليعة التغيير الذي قاد السعودية للنجاح، حيث تحدث ولي العهد بصراحة عن حقوق المرأة في مقابلات مع شبكة سي بي إس وبلومبرغ ومنصات دولية أخرى، لإعلام العالم بما يدور في ذهنه لمستقبل المرأة في المملكة، وهذه ليست سوى بعض الطرق التي يدافع بها عن حقوق المرأة.
التقدم
حدثت أحدث التطورات في التشريعات السعودية الخاصة بالمرأة في أغسطس 2019، عندما أدخل مجلس الوزراء تعديلات مختلفة على القانون المدني وقانون العمل وسعت حقوق المرأة وعالجت مشاكل السفر والعمل والصعوبات المالية.
تتمتع النساء فوق سن 21 عاما بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرجال في الحصول على جواز سفر والسفر إلى الخارج دون موافقة أحد الأقارب الذكور.
كذلك يمكن للنساء التسجيل كـ«ربات أسرة» وأن يتم تصنيفهن على هذا النحو في بطاقات الهوية العائلية والأوراق، مما يمنحهن السلطة القانونية للتصرف نيابة عن أطفالهن.
ويمكن للنساء تسجيل ولادة أطفالهن. ومنحت المرأة مزيدا من الحماية من التمييز في مكان العمل. وسن التقاعد للمرأة هو نفس سن التقاعد للرجال، وهو 60 سنة.
تفاعل المرأة في المجتمع
وذلك بتمكين المرأة للدخول للأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية والتجمعات العامة الأخرى مفتوحة للنساء. وسمحت المملكة للعائلات بدخول الملاعب الرياضية لأول مرة في قرار تاريخي لتمكين النساء والأطفال من حضور الأحداث المخصصة للرجال فقط. وتأتي هذه المبادرة في إطار نمو قطاعي الرياضة والترفيه للرجال والنساء في إطار رؤية 2030.
التوازن في العمل
تعترف رؤية 2030 بالمرأة السعودية باعتبارها «رصيدا مهما» وتشير الحاجة إلى تحديد حقوق المرأة في نفس الاتجاه، حيث تهدف الرؤية لخلق مليون وظيفة للنساء.
مع التحول الاجتماعي والاقتصادي الذي تقوده رؤية 2030، والتي تسعى إلى تحسين نوعية حياة المواطنين ورفع تطلعاتهم، تدخل المزيد من الإناث إلى القوى العاملة. فلن تواجه النساء بعد الآن تمييزا بين الجنسين في رواتب القطاع الخاص.
فيما أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد الراجحي، أن نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل خلال عام 2022 بلغت 37%.
المناصب القيادية
أظهرت أرقام صادرة عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ارتفاع نسبة المناصب القيادية التي تتولاها المرأة من 21.5 % عام 2016 إلى 45 % في 2022.
وتتزايد معدلات مشاركة المرأة في القطاع الاقتصادي، مساهمة في نمو الوطن ودفع مسيرة التحول الوطني، حيث تشير الإحصائيات إلى وجود نحو 9000 مستفيدة من المنصة الوطنية للقيادات النسائية السعودية، وأن عدد النساء المستفيدات من مبادرة العمل عن بعد بلغ 30 ألف مستفيدة، إلى جانب 920 ألف مستفيدة من مبادرة العمل الحر.
وأكدت وزارة الموارد البشرية أن عدد المستفيدات من برنامج وصول بلغ 153.109 فيما تم تخريج 1.112 من مبادرة التدريب والتوجيه القيادي النسائي، وتدريب 3.800 ضمن مبادرة التدريب الموازي، وبلغ عدد المسجلات في المنصة الوطنية للقيادة 12.690، بينما بلغ عدد المستفيدات من برنامج وقرة ما يقارب 9.881 ألف امرأة.
النجاح التجاري
ومن التقارير ما أظهرته وزارة التجارة وتفيد بامتلاك النساء %40 من السجلات التجارية، حيث أحرزت المملكة تقدما كبيرا في تعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة في السنوات الأخيرة، ومن بين 1.3 مليون سجل تجاري صادر عن الوزارة، %40 منها مملوكة لنساء، مما يشير إلى أنهن يشاركن بنشاط في قطاع الأعمال.