«إن مستقبل المملكة، إخواني وأخواتي الأعزاء، هو مستقبل واعد كبير وإمكانات كبيرة بإذن الله. بلدنا الغالي يستحق الأفضل. لذلك، سوف نتوسع ونطور مواهبنا وقدراتنا». بهذه الكلمات قدم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نفسه ليصبح عراب الرؤية السعودية الجديدة، الرجل الذي فرض نفسه كشخصية مؤثرة على مستوى العالم، فلم يكن يوم 26 رمضان عام 1438 الموافق 21 يونيو 2017 بقصر الصفا في مكة المكرمة يومًا عاديًا عندما تمت مبايعته وليًّا للعهد بثقة ملكية كبيرة. تلك الثقة امتدت لشعب حالم بالتغيير والنهوض والتنمية وبرؤية جديدة تنقل السعودية إلى مصاف الدول الأبرز عالميًا.

يعرف الجميع اليوم اسم محمد بن سلمان الذي ليس له تأثير محلي فحسب، بل لديه أيضًا صورة عالمية مهمة. فبأساليبه وتفانيه في تحويل المملكة العربية السعودية لتصبح واحدة من أفضل الوجهات على جميع المستويات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياحية، ومع أماكن كثيرة ومشاريع عملاقة ورؤية تتحقق يومًا بعد آخر، سيغير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الصورة العالمية للمملكة.

صدارة في المشهد العالمي تصدر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المشهد العالمي بين القادة الأكثر شعبية وتأثيرًا. وتم إدراجه في «قائمة الخمسين» ضمن أكثر 50 شخصية مؤثرة في مجال الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا، الذين تركوا تأثيرًا على مسار التجارة في العالم خلال عام 2017.


في عام 2018، اختار الشباب العربي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليكون الشخصية الأكثر نفوذا في استطلاع شمل آراء الشباب والشابات من 16 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل عدد كبير من الشخصيات الدولية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وآخرين.

كما أظهر استطلاع «أصداء بي سي دبليو» السنوي للشباب العربي 2018، أن إصلاحات ولي العهد ومكافحته للفساد، والسماح للمرأة بالقيادة، واتخاذه العديد من الخطوات لإصلاح الاقتصاد والمجتمع والأمن في المنطقة، كانت وراء اختياره «شخصية ملهمة للشباب العربي».

في عام 2021، منحت جامعة الدول العربية ولي العهد شهادة «درع العمل التنموي» لعام 2021، وذلك تقديرًا لجهوده في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك ودوره في تعزيز نهج التنمية الشاملة في المملكة والعالم العربي.

قدرة كبيرة على القيادة

في عام 2017، نشر مركز سمت للدراسات نتائج استطلاع أجراه في مناطق مختلفة من المملكة حول الرضى عن أداء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجاءت نتيجة الاستطلاع بحسب المركز أن 94.4 % من المستطلع آراؤهم في مختلف مناطق المملكة، راضون عن أداء ولي العهد، ويرون في ذلك أثرا من خلال حدوث تحسن «بدرجة كبيرة» في الأداء العام السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وذلك بعد 5 أشهر من توليه للمنصب.

وأوضح المركز على موقعه في شبكة الانترنت، أن السعوديين يرون في أدائه أنه «يُمكِّنه من بناء مستقبل أفضل للمملكة».

وأشارت نتائج الاستطلاع وفقًا للمركز إلى أن 88 % من العينة يرون أن الأمير محمد بن سلمان، أظهر قدرة كبيرة على قيادة المملكة على مختلف المستويات، فيما رأى 92 % أن توليه منصب ولي العهد، كحاكم شاب، يشكل فرصة نوعية في السير نحو نهج تمكين الشباب، الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

شعبية جارفة

وفي عام 2022، أظهر استطلاع للرأي العام أجراه مركز الأبحاث الأسترالي Lowy Institute أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو الشخصية الأكثر شعبية بين قادة العالم في إندونيسيا.

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أعلنه مركز الأبحاث الأسترالي على موقعه على الإنترنت يوم 4 أبريل من عام 2022، فإن شعبية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إندونيسيا تجاوزت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ.

القائد العربي الأكثر نفوذًا

وأيضًا في عام 2022، حصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على لقب القائد العربي الأكثر نفوذا وفقًا لاستطلاع أجرته قناة «روسيا اليوم». وحصل ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة على على أغلبية في التصويت الذي جرى عبر الإنترنت بنسبة 62.3 %. وقال موقع شبكة الأخبار التليفزيونية الدولية يوم الثلاثاء إنه حصل على 7399451 صوتًا من إجمالي 11.877.546 صوتا.

أمير الشباب

وأظهرت استطلاعات الرأي خلال السنوات الماضية خصوصًا تلك التي تتبع مواقف الشباب العربي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أنهم يعبرون عن مستوى عال من الثقة في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقيادته، وفي واحد من تلك الاستطلاعات استطلاع «أصداء بي سي دبليو» الذي أجرى عام 2018، يرى 64 % من الشباب العربي أنه زعيم قوي، واعتبره 97 % من الشباب السعودي قائدا قويا، كما أكد 90 % من الشباب السعودي أن الأمير محمد بن سلمان يقود البلاد في الاتجاه الصحيح.

سباق استطلاع التايم الشهير

في 2017، تصدر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استطلاع رأي مجلة تايم الأمريكية لجائزة «شخصية العام 2017». الاستطلاع الشهير - الذي نُشر على أساس سنوي لمدة 90 عامًا - يمنح الشخص المختار «التأثير الأكبر على الأخبار في الأشهر الـ 12 الماضية».

وتصدّر ولي العهد الأمير محمد عناوين الصحف العالمية في ذلك العام بينما يقود الإصلاح السياسي والاقتصادي في المملكة العربية السعودية.

وشملت الإصلاحات الرئيسية في المملكة العربية السعودية التحرك للسماح للمرأة بقيادة السيارة، وخطط لبيع حصة في شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو، وقمع الفساد.

وبعد سباق استمر لأيام، أعلنت صحيفة «TIME» الأمريكية أن ولي العهد السعودي، فاز في السباق الذي تجريه سنويًا لتحديد الشخصية الأكثر نفوذًا عالميًا. وقالت الصحيفة إن محمد بن سلمان أصبح بالتالي «شخصية العام» في السنة 2017 «إذ حصد عددا أكبر من الأصوات مقارنة بباقي الزعماء العالميين وعمالقة الصناعة ورجال الأعمال والناشطين».

وحصل ولي العهد على 24 % من أصوات المشاركين في الاستطلاع الإلكتروني، متفوقًا على كثير من القادة السياسيين والمشاهير حول العالم.

تأثير ولي العهد محليًا وعالميًا

- 2017: أدرج في «قائمة الخمسين» ضمن أكثر 50 شخصية مؤثرة في مجال الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا.

- 2017: شخصية العام في استطلاع صحيفة التايم الأمريكية

- 2018: اختار الشباب العربي الأمير محمد بن سلمان ليكون الشخصية الأكثر نفوذًا.

- 2021: منحت جامعة الدول العربية ولي العهد شهادة «درع العمل التنموي» لعام 2021.

- 2022: لقب القائد العربي الأكثر نفوذًا وفقًا لاستطلاع أجرته قناة «روسيا اليوم».