قائدٌ ملهم ونبراس مضيء لرؤية وطن لا حدود لطموحاته. ستة أعوام من صناعة المنجزات، والحضور الدولي المؤثر لوطن يسمو بقيادته وشعبه ومكانته ورسالته التي تقوم على مبادئ راسخة عمادها التعايش والسلام والتنمية.

فجر جديد وميلاد سعيد كان يوم 26 من رمضان وقبل ستة أعوام للمملكة العربية السعودية في مرحلة التغيير والتطور والنماء والازدهار، وذلك عندما ظهر فيه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء متسعا أفقه مرتكزًا في منهج فكره الإبداع والابتكار ولغة الأرقام.. رجل المهمات الصعبة والطموحات اللامحدودة والمستقبل المشرق، للسعودية العظمى.. بكل ثقة وشغف يمضي ونمضي معه نحو بناء مجد عظيم وازدهار في التنمية والاقتصاد، لتصنع من المملكة قوة إستراتيجية اقتصادية وسياسية وعسكرية على المستويين الإقليمي والدولي.. قام بالعديد من الإصلاحات التي اختصرت الزمن وحققت العديد من الإنجازات خلال فترة وجيزة شعر بها كل من ينظر إلى اسم المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية والإقليمية.

وتأتي ذكرى بيعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- السادسة في ظلّ عدد كبير من الإنجازات النوعية التي حققتها المملكة، والتي كان لولي العهد رئيس مجلس الوزراء فيها دور أساسي، وفي طليعتها رؤية المملكة 2030 بما تحمله من مبادرات ومشروعات نوعية رائدة، والتي بدأت المملكة العربية السعودية تجني ثمارها على مستوى تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره.


ولقد نتج عن رؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بناء مؤسساتي متكامل للدولة ولمختلف الجهات الحكومية خاصة.. ووقف بنفسه حفظه الله ليشهد نتائج مؤشراتها، ضمن خطط وإستراتيجيات ملهمة لتحقق نقلة نوعية في مؤسسات الدولة المختلفة وذلك بكوادر وطنية مؤهلة تقود هذا التحول الذي صنع من المملكة العربية السعودية نموذجًا للتطوير والبناء المتوازن المستدام في تنفيذ خططه المستقبلية، واستثمار الموارد الاستثمار الأمثل.

ونحتفي كسعوديين بهذه المناسبة في اليوم السادس والعشرين من رمضان وقلوبنا تفيض بمشاعر الحب والامتنان والتقدير، لولي العهد رئيس مجلس الوزراء ونحن نلامس ونشهد الإنجازات التنموية والإصلاحات التاريخية التي تشهدها بلاد الحرمين على مختلف الأصعدة. إنجازات تتواصل في إطار نهضة شاملة يقودها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وينفذها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، الذي بث روح الإنجازات بأفكاره ومبادراته وسياساته. وقاد المملكة العربية السعودية اليوم إلى السعودية الجديدة، التي تعد رؤية 2030 خارطة طريق لنهضتها وذلك

في وقت تمضي فيه المملكة في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030.

إن ما قدمه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في السنوات الماضية يكشف حجم العمل الحقيقي والمتواصل في الاتجاهات والأصعدة كافة، للوصول إلى تحقيق المنجزات على أرض الواقع وفق خطط واضحة، مستشرفًا ملامح المستقبل المشرق للوطن، والتي وضعت المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة والتي نرسم فيها فرحة شعب ونسطر تاريخًا جديدًا لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، ونؤكد ما يحظى به ولي العهد من محبة الشعب. الذين يعبرون خلالها عن مشاعر الحب والولاء والانتماء للقيادة والوطن، بلسان واحد يرددون: على العهد والوفاء نجدد البيعة والولاء على السمع والطاعة.