وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الفريق أكد نجاح تقنية تحويل الأشعة الشمسية إلى هيدروجين في التجارب المعملية ولكن تجري حالياً تعديلات على هذه الأجهزة لمواجهة التحديات التي تواجهها ومن بينها التكاليف والفعالية والاستمرارية.
وقال رئيس الفريق البحثي إسحاق هولمز إن النموذج المستخدم في هذه التجربة عمل على تكثيف أشعة الشمس على ظهر طبق عملاق من الألواح الشمسية التي قامت بتحويلها إلى طاقة كهربائية، ومن ثم يعمل جهاز تحليل كهربائي بداخل الطبق العملاق على تكثيف الحرارة الناتجة عن الألواح الشمسية وتحويل المياه الناتجة عنها إلى أكسجين وهيدروجين، مبينًا أن الهيدروجين المستخدم تم استخدامه كوقود للسيارات خلال هذه التجربة.
وأشار إلى أن الأجهزة التي استخدمت قامت بتحويل نسبة 20 بالمئة من الطاقة الشمسية التي تم تجميعها إلى وقود، وهو رقم قياسي بالنسبة لنظام يستخدم الحرارة الدوارة وفي ظروف مناخية عادية، مضيفًا أن هذه التجربة أنتجت الهيدروجين بمعدل 2 كيلووات، وهو أعلى من التجارب السابقة، حيث تعد التجربة خطوة مهمة للعالم نحو تصنيع الوقود المستدام بشكل أكبر في الفترة المقبلة مع المزيد من التجارب.