دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اليوم، الحملة الوطنية للعمل الخيري التي تُقام للعام الثالث على التوالي؛ بتبرعين سخيين؛ حيث قدم خادم الحرمين الشريفين تبرعاً بمبلغ 40 مليون ريال، فيما قدّم سمو ولي العهد تبرعاً بمبلغ 30 مليون ريال.
يأتي ذلك في إطار ما توليه القيادة من اهتمام ورعاية لدعم العمل الخيري وتشجيع قيم البر والبذل والعطاء، وتحفيز المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات على تعزيز مبدأ المسؤولية الاجتماعية والتكافل بين أفراد المجتمع خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يتضاعف فيه الأجر والمثوبة من المولى عز وجل، حيث تحرص المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) على تطوير الخدمات والحلول الرقمية التي تصب في مصلحة مختلف المجالات الخيرية؛ سعيًا منها لتسهيل أعمال التبرع على المحسنين بما يضمن وصول التبرعات للمُستحقين بكل يُسر وسهولة.
وبهذه المُناسبة، قال رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، الاصطناعي (سدايا) إن منصة إحسان منذ إطلاقها لاقت دعمًا لا محدود من ولي العهد وهو ما كان له بالغ الأثر فيما وصلت إليه من أعلى درجات الكفاءة والموثوقية في إيصال التبرعات إلى مستحقيها.
وشدّد على أن المملكة ولله الحمد لاتزال تتقدم دول العالم في مجالات العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتي امتدت عطاءاتها إلى مستحقيها في دول العالم ليعم نفعها البشرية جمعاء دون استثناء.
ولفت النظر إلى أن الاستثمار في التقنيات المتقدمة لبناء منظومة رقميّة فاعلة مثل : منصة إحسان كان محفزًا كبيرًا في أن تقدم المنصة طرق تبرع مبسطة ومأمونة وذات موثوقية وكفاءة عالية لتواكب توجهات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى النهوض بقطاع العمل غير الربحي وتطويره ورفع إسهاماته في تنمية المجتمع.
وأكد حرص المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) على تطوير الخدمات والحلول الرقمية التي تصب في مصلحة مختلف المجالات الخيرية؛ سعيًا منها لتسهيل أعمال التبرع على المحسنين بما يضمن وصول التبرعات للمُستحقين بكل يُسر وسهولة.