أكد عميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمود بن شاهين الأحول أن الرجل هو شريك المرأة في الحياة، وبتعاونه مع المرأة يساعد في التقليل من انتشار سرطان الثدي الذي يعد من أكثر السرطانات المنتشرة حول العالم.

وأوضح أن سرطان الثدي يعد من أكثر السرطانات انتشارا في الدول النامية وفي المملكة على وجه الخصوص كما تزيد نسبة الوفيات من هذا المرض في الدول النامية أكثر من الدول المتقدمة.

وبين خلال تدشين (حملة أنت شريكي) أول من أمس أن اكتشاف المرض في مراحله الأولى يساعد على تقليص الإصابة به كما يساعد على علاجه بسرعة أكبر وتكلفة أقل، وذلك عن طريق المراكز المخصصة لهذا المرض والتي تحظى بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كغيرها من المراكز بالمملكة.

وقالت عضو هيئة التدريس بكلية الطب ورئيسة كرسي الشيخ محمد حسين العمودي لسرطان الثدي بالجامعة الدكتورة سامية بنت محمد عبدالرحمن العمودي: إن الرجل له دور كبير في قضية سرطان الثدي ابتدأ من صانعي القرار ووصولا إلى العائلة التي يكون لها الدور المهم في سرعة العلاج لدى المرضى وذلك بالتأهيل النفسي والوقوف بجانب المريض في مرحلة علاجه.