وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، بالإضافة إلى متابعة خطوات تنفيذ اتفاق البلدين الموقع في بكين، بما في ذلك إعادة فتح سفارتي البلدين خلال المدة المتفق عليها، وبحث كافة السبل التي تحقق الأمن والازدهار للبلدين والشعبين. وعبّر الجانبان خلال اللقاء، عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية لعلاقاتهما، بما يخدم مصالحهما المشتركة. كما ثمّنا استضافة جمهورية الصين الشعبية لهذا الاجتماع.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالرحمن الحربي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.