ذكر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، أن فنلندا ستصبح العضو الـ31 في أكبر تحالف عسكري في العالم، مما أثار تحذيرًا من روسيا بأنها ستعزز دفاعاتها بالقرب من حدودها المشتركة إذا نشر الناتو أي قوات في تحالفه. عضو جديد.

وقال ستولتنبرغ للصحفيين عشية اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل «هذا أسبوع تاريخي». «اعتبارًا من الغد، ستكون فنلندا عضوًا كامل العضوية في التحالف». وقال، إنه يأمل في أن تتمكن السويد من الانضمام إلى الناتو في الأشهر المقبلة.

رفع العلم


وقال رئيس الوزراء النرويجي السابق، «سنرفع العلم الفنلندي لأول مرة هنا في مقر الناتو. سيكون يومًا جيدًا لأمن فنلندا ولأمن الشمال ولحلف شمال الأطلسي ككل». وقال ستولتنبرج، إن تركيا آخر دولة صدقت على عضوية فنلندا، ستسلم نصوصها الرسمية إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وسيحضر الاحتفال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو ووزير الدفاع أنتي كاكونن إلى جانب وزيرة الخارجية بيكا هافيستو.

واعتبروها لحظة تاريخية بالنسبة لفنلندا، وسيكون الهدف الأهم في الاجتماع هو التأكيد على دعم الناتو لأوكرانيا في الوقت الذي تواصل فيه روسيا عدوانها غير القانوني. وأنهم يسعون إلى تعزيز الاستقرار والأمن في جميع أنحاء المنطقة الأوروبية الأطلسية.

تعزيز الدفاع

فيما ذكر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، إن موسكو سترد على انضمام فنلندا إلى الناتو من خلال تعزيز دفاعاتها إذا لزم الأمر.

وقال جروشكو في تصريحات نقلتها وكالة أنباء ريا نوفوستي الحكومية «سنعزز إمكاناتنا العسكرية في الغرب والشمال الغربي». «في حالة نشر قوات أعضاء آخرين في الناتو على أراضي فنلندا، سنتخذ خطوات إضافية لضمان الأمن العسكري لروسيا».

ويأتي الإعلان عن دخول فنلندا بعد أن أعطى الناخبون الفنلنديون دفعة للأحزاب المحافظة في انتخابات نهاية الأسبوع، مما حرم رئيسة الوزراء اليسارية سانا مارين من فترة ولاية أخرى. ودافعت مارين عن انضمام بلدها إلى الناتو خوفًا من احتمال استهدافهم بعد غزو روسيا لأوكرانيا قبل عام، تخلت جارتا الشمال فنلندا والسويد عن مواقفهما التقليدية المتمثلة في عدم الانحياز العسكري لطلب الحماية تحت المظلة الأمنية لحلف الناتو.