وتركز القمة بشكل أساسي على موضوعات، تتناول تجربة القطاع العقار السعودي، في ظل رؤية 2030، وما حققه القطاع حتى اليوم من نجاحات، تصب في تعزيز أهداف الرؤية، وتشهد القمة إقامة عدداً من الجلسات وورش العمل واللقاءات والمحاضرات، التي تتناول التحديات في صناعة العقار إلى جانب الفرص الاستثمارية المتاحة، ودور القيادات في ابتكار الأفكار الريادية عبر مناقشة أفضل الممارسات العالمية وآلية تطبيقها في المنطقة، كما سيتم أثناء انعقاد القمة زيارة لأبرز المشاريع العملاقة.
وصرح رئيس مكتب الاتحاد العالمي للعقار بالسعودية والرئيس التنفيذي لمنتدى مستقبل العقار الأستاذ عبدالله الحربي، إن هذه الفوز يعد تتويجا لدور المملكة وجهودها في تطوير منظومة القطاع العقاري، ويعد نجاحا بارزاً متماشيا مع رؤية المملكة 2030 لاستضافة الأحداث العالمية وفرصة كبيرة لعرض التجارب الناجحة والاستفادة من الخبرات الدولية، وستساهم هذه الاستضافة في تحسين ورفع مستوى التواصل الدولي مع الشركات العقارية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، وزيارة المشاريع العملاقة التي تعمل عليها المملكة.
ودعا الحربي القيادات العقارية في دول العالم، إلى المشاركة في القمة، والاستفادة مما سيتم طرحه من تجارب وخبرات القيادات العقارية المشاركة، والتعرف على ملامح التجربة السعودية، ودور رؤية 2030 في تعزيز تلك التجربة وثقلها، والقدرة على إيجاد أفكار ابتكارية، لتطوير القطاع.
يأتي فوز المملكة العربية السعودية باستضافة هذه القمة العالمية على ضوء اجتماع الاتحاد العالمي للعقار بمدينة كان بفرنسا تاريخ 15مارس 2023 بمشاركة شركة عين الرياض الشريك الإعلامي للفعالية العقارية الدولية MIPIM مابين 14 -17 من مارس. و قد أقام الإتحاد العالمي للعقارات حفل عشاء Fiabci gala dinner حضره وفد سعودي رفيع المستوى، ومن المقرر أن تنظم شركة عيون المدن هذه القمة العالمية التي ستستضيف القادة و المطورين والمستثمرين و أعضاء الإتحاد العالمى للعقارات و متحدثين دوليين من أكثر من 110 دولة يتحدثون بـ55 لغة ليكشفوا عن تجاربهم من خلال عرض الجهود المبذولة في تطوير المنظومة العقارية، وكذلك تطوير ممكنات هذه الصناعة في عدد من الأسواق العالمية، واستعراض وتبادل التجارب والممارسات المحلية والعالمية من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة في تنمية القطاع العقاري.
يذكر أن الاتحاد العالمي للعقار الذي تأسس عام 1951 بفرنسا، يعد أكبر اتحاد عالمي في القطاع العقاري ويبلغ عدد أعضائه مليون و500 ألف عضو من 70 دولة، يتبنى منظومة شمولية تعنى بالتكامل الشامل ما بين الشقين الاقتصادي والاجتماعي والتكامل مع الشق البيئي، فيما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، وفيما يعود أيضا بالمنفعة على كل المجتمعات التي يعمل الاتحاد على تنفيذ خططه فيها، كما يعمل الاتحاد على تطبيق نموذج متقدم لتطوير القطاع العقاري وهو نموذج مستدام في تنافسية القطاع مثل تكنولوجيا العقار والفنتك والبروبتك، لكونه يحظى بعديد من الفرص الكبيرة.