عطاءات الراحل تشمل كل الرياضات وتطال جميع المتفوقين


جدة: الوطن

رسم فقيد الأمة، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله تعالى) الصورة الأجمل لتقدير التفوق والمتفوقين، ودأب على مدى مراحل حياته العامرة بالخير والعطاء على مكافأة أصحاب الإنجازات الرياضية.

ولم يقتصر تكريم الراحل الكبير على رياضة دون أخرى، بل دأب على الدوام، على تقدير كل منجز، وهو ما أكده في مناسبات عدة، كان منها استقباله عام 2006 في قصره بالعزيزية، الرئيس العام لرعاية الشباب حينها الأمير سلطان بن فهد، ونائبه (في ذاك الوقت) الأمير نواف بن فيصل الذي ترأس بعثة المملكة إلى دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أقيمت في الدوحة، وكذلك أعضاء اللجنة الأولمبية رؤساء الاتحادات الرياضية، ووكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب وأعضاء منتخبات المملكة الحاصلة على عدد من الميداليات الذهبية والبرونزية في منافسات الفروسية، وألعاب القوى، والبولينج، والكاراتيه، وكرة الطائرة.

وهنأ الراحل حينها الجميع على ما حققوه من إنجازات رياضية معبرا عن اعتزازه وفخره بما حققه أبناء المملكة، مؤكدا أن ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال استقباله لأبنائه الرياضيين في اليوم السابق لاستقبال الراحل لهؤلاء الرياضيين "إنكم خير من مثل شباب ورياضي السعودية لأنكم أثبتم أنكم على قدر المسؤولية أخلاقيا وعمليا وكنتم جديرين بما حققتموه من إنجاز"، معربا عن تقديره البالغ لجهود الأميرين سلطان بن فهد ونواف بن فيصل والقائمين على منتخبات المملكة لمتابعتهم الدائمة التي أثبتت نجاحها بما حقق من إنجازات.

وقدم الراحل الكبير في نهاية الاستقبال الهدايا والمكافآت للأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين بهذه المناسبة، فيما كان الأمير سلطان بن فهد يقدم له الشكر الجزيل لتوجيهاته السديدة التي قال إنها "ستكون نبراسا في جميع المشاركات السعودية في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية"، معلنا أن "ما تحقق للشباب والرياضة في المملكة من تطور في جميع المجالات الرياضية كان بفضل الله تعالى ثم بما يحظى به الشباب والرياضيون في المملكة من دعم ورعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده"، مشددا على حرص الجميع على تمثيل المملكة في جميع المحافل الرياضية الإقليمية الدولية خير تمثيل.




 






الخالد: كلماته الحانية وراء إنجاز أخضر الاحتياجات


الرياض: عبدالله الفراج

لم ينس مدرب منتخب أبطال العالم لذوي الاحتياجات الخاصة الوطني عبدالعزيز الخالد، دعم الفقيد الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للمنتخب الذي شارك في نهائيات كأس العالم 2006، وتوج باللقب، مذكراً بأن الراحل الكبير أمر بتخصيص طائرة تقل البعثة ذهاباً وإياباً، وكان على اتصال دائم بها.

وقال الخالد "هذا بلا شك كان له الأثر الإيجابي والمعنوي، لأن هذا الدعم والاهتمام والمتابعة يشكل أهمية بالغة لهذه الفئة، ولدت التحدي والعمل الدؤوب لجميع أفراد البعثة لتحقيق اللقب".

وأضاف "تشرفت بالسلام عليه يرحمه الله عندما حقق الهلال كأس ولي العهد وكنت حينها مدرباً لفريق الهلال الأولمبي، وتشرفت بالسلام عليه أيضاً عندما حقق المنتخب السعودي لكرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة لقب كأس العالم 2006 في ألمانيا، عندما استقبل الوفد بالكامل وكرم الجميع، وكان سعيداً بالإنجاز العالمي، ولا أنسى كلماته الحانية عندما أشار لي شخصياً بأنّ فرحته بالإنجاز كانت مضاعفة بعدما تحقق الإنجاز على يد جهاز وطني كامل".




 


الرئيس العام يعزي بالراحل الكبير


رفع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أخلص التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولأصحاب السمو الملكي الأمراء أبناء وبنات فقيد الوطن الغالي, ولأفراد الأسرة المالكة الكريمة ولجميع أفراد الشعب السعودي, في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي وافته المنية فجر أمس, بعد مسيرة حافلة من الإنجازات والعطاءات لخدمة الدين والمليك والوطن طيلة أكثر من أربعة عقود, كان فيها ركنا أساسا في التخطيط والتنفيذ والدعم لانطلاقة العملية التنموية التي شملت كافة مناحي الحياة وأوصلت البلاد إلى ما وصلت إليه كدولة عصرية يحتذى بها ولله الحمد.

وعبر الرئيس العام لرعاية الشباب في هذا المقام ونيابة عن كافة منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات والأندية الرياضيه وشباب الوطن كافة عن خالص الدعاء لفقيد الوطن الكبير, وابتهال الجميع لله عز وجل أن يجعل درجات الجنان العليا مثواه, وأن يرحمه ويغفر له ما تقدم وما تأخر, على ما قدم هذا الرمز الوطني الخالد للبلاد والعباد في داخل المملكة وخارجها.

جدة: الوطن

 




 



إلغاء حفل افتتاح ملعب الهلال




قررت إدارة نادي الهلال وبتوجيه من رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلغاء كافة مظاهر الاحتفالات المصاحبة ليوم افتتاح ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمقر النادي مساء الأربعاء المقبل بعد أن تم الانتهاء من مشروع إعادة زراعته وتهيئته وذلك عقب إعلان نبأ وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، على أن يكتفي فريق الهلال الأول لكرة القدم بأداء مرانه الاعتيادي على الملعب الجديد حسب ما هو مقرر، ويأتي ذلك تماشياً مع حالة الحزن التي يعيشها الشعب السعودي والجماهير الرياضية بعد وفاة سمو ولي العهد رحمه الله.

الرياض: الوطن




 



الفقيد أعاد أمجاد الحصان العربي الأصيل


الرياض: محمد العريفي

ورث ولي العهد، وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله حبه لرياضة الفروسية من والده المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، وارتبط بها منذ صغره حتى أصبح من أشد المهتمين بالخيل العربية الأصيلة على مستوى العالم.

واستطاع يرحمه الله أن يعيد مكانة الحصان العربي الأصيل إلى موطنه في الجزيرة العربية، ويعيد أمجاده وينقله إلى منطقة الخليج العربي لتتجدد البطولات والمناسبات الخاصة برياضة الفروسية والخيل العربية الأصيلة وتزداد تألقاً ونجاحات.

وكان يرحمه الله يحرص على رعاية وحضور سباقات الخيل السعودية في ميدان الملز وميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية سواء التي تكون على كأسه أو التي يحضرها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين حيث يسلم الكؤوس للفائزين ويكرمهم بالهدايا والجوائز.

كما كان يرحمه الله يحرص على دعم وتشجيع ملاك الخيل العربية في منطقة الخليج العربي من خلال الاستفادة من خبرات مزرعة البوبيبة في إنتاج الجياد العربية، والاستفادة من أفحلها ومزارعها وفتح المجال أمامهم حتى أصبح الجميع يملك سلالات من أفضل وأعرق الخيل العربية الأصيلة وأطيبها على الإطلاق.

وتعد البويبية العائدة لصاحب السمو الملكي لأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله من أفضل مزارع إنتاج وتربية الجياد العربية الأصيلة في العالم، إذ تضم أفضل سلالات الخيل الأصيلة وأجملها على الإطلاق بشهادة كبار المتابعين والمهتمين بالجواد العربي الأصيل.

وسبق أن حققت إسطبلات البويبية بطولات أوروبية كبرى، وتمكنت من تحقيق أكبر البطولات العالمية أبرزها بطولة كأس العالم للخيل العربية الأصيلة في فرنسا عام 2001.

ودأب المغفور له بإذن الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز على رعاية سباقات الخيل نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، فقد سبق أن رعى سباق كأسي خادم الحرمين الشريفين للفروسية على ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، وسباقات أخرى سلم الكؤوس فيها إلى المتوجين بالبطولات، وحفزهم بكلمات تشجيعية لمواصلة النجاحات.




 



.. ومحفز للشباب .. وداعم للرياضيين


جدة: الوطن


حرص فقيد الأمة الكبير، سمو ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز "يرحمه الله" على دعم الرياضة بأشكال عدة، لم تكن على الدوام تأخذ شكل الدعم المادي وحده، بل تعدتها لتكتسب صوراً أخرى مختلفة، منها الحرص على استقبال أبرز الشخصيات الرياضية في العالم، ومن بينها استقباله رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر في 21 مارس 2010 في قصره في العزيزية.

ووجد ذاك الاستقبال تقديراً كبيراً لدى بلاتر، الذي أعرب عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على استقباله، منوهاً بما تشهده المملكة من تطور في كافة المجالات الرياضية خصوصاً فيما يتعلق بكرة القدم.

كما دأب المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تكريم الرياضيين والاحتفاء بهم عقب تحقيق أي من اللاعبين أوالأندية السعودية أو المنتخبات إنجازات مشرفة تسجل باسم المملكة.

وفي كل استقبال منه لهم كان يحرص على تشجيعهم بكلمات محفزة ترفع روحهم المعنوية لمزيد من النجاحات على الصعيدين المحلي والدولي.

وكثيراً ما يذكر الرياضيون مناسبة الحفاوة التي وجدوها من سموه "يرحمه الله" عقب حصول المنتخب على كأس بطولة الأمير فيصل بن فهد الثامنة لكأس العرب لكرة القدم التي أقيمت في الكويت عام 1423، حيث استقبلهم في قصره في جدة وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير تركي بن خالد بن فيصل والأمير نواف بن سعد بن عبدالله ولاعبو منتخب المملكة الأول وأعضاء الجهازين الإداري والفني.

ووجد المحتفى بهم كل الترحيب من سموه رحمه الله، حيث هنأهم على تحقيقهم البطولة، وحثهم على مواصلة تطوير مستوياتهم، والعمل بجد واجتهاد لرفع علم المملكة عالياً في جميع المحافل الرياضية التي يشارك فيها المنتخب، مؤكداً ضرورة التحلي بالأخلاق الحميدة والتمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة في جميع أمورهم.

وكان سموه رحمه الله قد قدم هدايا ومكافآت للجهازين الإداري والفني واللاعبين بهذه المناسبة كعادته في تكريم الرياضيين بسخاء.




 



رئيس الأهلي: الراحل اعتبر الشباب ثروة يعتد بها


جدة: عبدالرحمن زيد

رفع رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد آيات التعازي وخالص المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإخوته الكرام في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، وقال "فقدنا شخصية حكيمة وفذة لها إسهاماتها في كل المجالات وإنجازاتها على كافة الأصعدة علاوة على ميل سلطان الخير ـ رحمه الله ـ للأعمال الخيرية والإنسانية وأياديه البيضاء الممدودة بالعطاء مما غرس له في قلوب الناس حبًا صادقًا ووفاءً مخلصاً، والتاريخ يشهد للفقيد الكبير خدمته لوطنه بتفان وحرص على توفير كل أسباب الرفاه للوطن والمواطن منذ أن وضع والده المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ثقته فيه كأمير للرياض، وتابع مسيرته في خدمة وطنه وشعبه وزيراً للزراعة ثم وزيراً للمواصلات ثم وزيراً للدفاع والطيران ثم ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والطيران، ويملك سموه الحنكة السياسية والشخصية البارزة التي استطاعت الإسهام في تعزيز الثقل السياسي للمملكة العربية السعودية".

وتابع" لقد قدم سموه كل الدعم للرياضة والرياضيين وشباب هذه البلاد معتبراً إياهم ثروة يعتد بها في بناء الوطن والإسهام في رقيه وتطوره".

وقال رئيس النادي الأهلي" لن أنسى ما حييت حرصه على تجسيد دعمه للرياضيين في المباريات النهائية التي يرعاها ـ رحمه الله ـ عندما أهدى اللاعب مالك معاذ قلمه في المباراة النهائية على كأس سموه في عام 2007م ؛ كمشهد يعكس تواضعه وميله لتشجيع الرياضيين، ومثل هذا الموقف حدث في مناسبات كثيرة مستشعرًا مسؤوليته تجاه أبناء وطنه".




 



رؤساء أندية: "سلطان" دعم الرياضة ورعى بطولاتها وشجع لاعبيها


الأحساء: خليفة الجاسم

أعرب مؤسس نادي هجر، رئيسه السابق عبدالرحمن اليمني عن بالغ أسفه لرحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله، وقال "فقدنا الأخ والوالد الذي قدم كل شيء لوطنه، وكان نعم ولي العهد لشقيقه الأكبر خادم الحرمين الشريفين، وكان محباً وداعماً للرياضة السعودية بتشريفه المباريات الختامية على نهائي كأسي الملك وولي العهد للالتقاء بشباب الوطن، وكان يشجع الرياضيين بالتوجيهات السديدة والمكافآت المالية والعينية".

بدوره، قدم مؤسس نادي الفتح، رئيسه السابق خالد الصويغ تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي، وقال "فقدنا رجلاً قدم كل شيء للوطن والأمة العربية والإسلامية بمواقفه التي لا تنسى".

وأكد أن للراحل مواقف في دعم الرياضيين، ويدا طولى في إكرامهم، ومنها استقباله للمنتخبات المتفوقة وتقديم المكافآت التشجيعية لها، وكذلك للأندية التي حققت بطولات خارجية، ورعايته لبطولة كأس ولي العهد وتحفيزه للاعبين لتقديم مزيد من الإبداع.

من جهته، قال رئيس نادي الفتح عبدالعزيز العفالق أن خبر وفاة الراحل حول صباح أمس إلى يوم حزين، وقال "لا أجد نفسي قادراً على سرد الكلمات لعظم الموقف وهوله، فالراحل له إسهامات خيرة على مستوى هذه الديار العامرة على جميع المستويات والمجالات، ولا يسعني إلا أن أتوجه بالدعاء بقلب صادق لرب العالمين أن يغفر له وأن يجعل أعماله الخيرة شفيعة له ويلهم الأسرة المالكة الصبر والسلوان".

كما عد رئيس نادي هجر عبدالرحمن النعيم الخبر مؤلما للغاية للشعب السعودي خاصة والأمتين العربية والإسلامية لما قدمه الراحل من أعمال خير.

واستذكر النعيم كلمات الأمير سلطان له شخصياً حينما توج فريقه بدرع دوري الدرجة الأولى قائلاً "في منصة التتويج تشرفت بالسلام على الملك فهد بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمهما الله، وحينما هممت في تقبيل يده الكريمة منعني من ذلك، وقال يكفيني أن أهل الأحساء حازوا هذا الدرع الغالي والله يوفقكم وعليكم بالاهتمام بالشباب وتنميتهم من أجل خدمة هذا الوطن".

ووصف رئيس نادي العدالة عبدالعزيز المضحي رحيل الأمير سلطان بالمؤلم، وقال "ماذا أقول في هذا الرجل الشهم والخير الذي خدم وطنه وشعبه طوال عمره الذي أفناه في الاهتمام بشباب بلده. لقد كان محباً للخير، وما لقب سلطان الخير إلا دليل على الحب الذي يحمله شعبه له وعلاقته الوطيدة به".

وتابع "لم تكن هناك حواجز بينه وبين شعبه، وكان عظيماً وكريماً يتبع أقواله بأفعال، يعطف على الكبير والصغير، أباً للجميع برحابة صدره التي جعلته يحتل مكانة مرموقة بين أفراد شعبه نتيجة تواضعه الجم".

من جانبه، أبدى رئيس نادي الجيل عبدالعزيز المريسل حزناً شديداً على رحيل الفقيد، وقال "حزنت قلوبنا على وفاة والدنا وولي عهدنا يرحمه الله وأسكنه فسيح جناته، والحديث عن محاسنه يطول، فقد كان خير خلف لخير سلف، طور وعمل وبنى وأسس وأنتج وقدم لوطنه الكثير، حافظ عليه وصانه ورعا شعبه ولم يبخل عليه".




 



رياضيو الشرقية: الفقيد نهر عطاء متدفق وأياديه البيضاء للجميع


الدمام: علي دعرم

قدم رياضيو المنطقة الشرقية تعازيهم إلى القيادة والشعب السعودي، والأمتين العربية والإسلامية في فقيد الوطن رجل العطاء والأيادي البيضاء ولي العهد، وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، مؤكدين أن الفقيد نهر من العطاء على الصعيدين المحلي والدولي، وأن الأنشطة الرياضية والشبابية فقدت رجلاً له ثقلة ووزنه، مشددين على أن الحديث عما قدمه لهذين القطاعين يحتاج مجلدات كبيرة.

وأكد مدير الإعلام الخارجي، رئيس نادي القادسية السابق جاسم الياقوت أن "الراحل أحد أبناء هذا البلد البررة، وهو ليس فقيد الشعب السعودي فقط، بل فقيد العالمين العربي والإسلامي".

وأضاف "الراحل نهر متدفق من الولاء والعطاء، وهو رجل الإنسانية وله مواقف مشهودة في الأعمال الخيرية والشبابية، فقد كان من أشد الداعمين لها داخل المملكة وخارجها".

وعن بعض المواقف الشخصية التي جمعته بالراحل، قال "خلال الرحلات الخارجية التي كنت فيها مع الوفد المرافق لسموه كان يتعامل غفر الله له ببساطة وتواضع مع الجميع، ويهتم بالوفد المرافق له اهتماماً كبيراً، وكان حريصا على تهيئة كل الأجواء المناسبة للمرافقين معه، بل كان يساعدنا في كثير من المواقف، ويسعى إلى تذليل كل العقبات التي تواجهنا".

وعن المواقف المتعلقة بالرياضة، قال الياقوت "خلال استقباله رحمه الله في إحدى المناسبات للاعبي المنتخب وتكريمه لهم بعد تحقيق أحد الإنجازات تحدث سموه عن الأندية فكان يتحدث عن الهلال ثم النصر ثم تحدث عن القادسية وأكد أن هذا النادي قليل في حجمه، كبير في عطائه، وكان حديثه عن القادسية كثالث ناد سعودي فخراعظيما لنا كل أعضاء الاتحاد السعودي والمسؤولين عن المنتخب وكذلك اللاعبين".

وأضاف "كان رحمه الله في اللقاءات الشبابية يتحدث عن الرياضة بشكل دقيق، ويدعو إلى الاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، وهو الأمر الذي كان يؤكد على اهتمامه بكل ما يخص فئة الشباب".

من جانبه بدأ رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري حديثه مقدماً التعزية للأسرة المالكة وللشعب السعودي، مؤكداً أن المصاب جلل، وأن الفقيد خسارة للشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، وقال "مهما قلنا، فلن نفي هذا الرجل حقه، ونحتاج مجلدات للحديث عن إنجازاته وأعماله الخيرية والإنسانية ودعمه للرياضة والشباب وأضاف هذا الرجل هو نهرمتدفق من العطاء والأعمال الخيرية ولن نفيه حقه مهما تحدثنا، وهذا ديدن القيادة السعودية في شتى المجالات".

وختم "أن القلب ليحزن على فراق سلطان الخير"، ولكن عزاءنا أن اسمه باق في قلب كل مواطن سعودي نظير ما قدمه من خدمات لهذا الوطن والمواطنين.

أما نائب مدير جسر الملك فهد، نائب رئيس نادي القادسية السابق عماد المحيسن فأكد أن العزاء الوحيد هو أن "الراحل باق في قلب كل مواطن سعودي، ويبقى رمزا من رموزنا لن ننساه، وعزاؤنا للأسرة المالكة وللشعب السعودي في هذا الرجل الذي كان صاحب أياد بيضاء على الصغير والكبير وعلى كافة المسلمين في شتى بقاع الأرض، لكن هذه هي سنة الله في خلقه، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة".

أما النائب الحالي لرئيس القادسية داوود القصيبي فأكد أن الراحل "قامة كبيرة في عمل الخير، وفي البذل والعطاء، وهو نهر متدفق من العطاء على كافة المسلمين، ولم يقتصر عطاؤه على أبناء بلده فقط، بل وصل إلى شتى أرجاء العالم، وهو الأمرالذي يعلمه الجميع".

وأضاف "العزاء موصول للأسرة المالكة والشعب السعودي وللأعمال الخيرية التي كانت همه الأول رحمه الله، وكلنا يعرف ما قدمه هذا الرجل المعطاء وما أنفقه على مدى 85 عاماً من العطاء، ونسأل الله أن يجعل الفردوس الأعلى من الجنة مستقراً له".




تأجيل انتخابات النادي الأدبي وتعليق فعاليات جدة


جدة: خالد المحاميد

أعلن نادي جدة الأدبي تأجيل انعقاد جمعيته العمومية التي كان محدداً لها مساء أمس موعداً لإجراء انتخابات مجلس إدارة النادي، وقال رئيس النادي الدكتور عبد المحسن القحطاني لـ " الوطن" : بعد إعلان نبأ وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الأمة في حالة حداد على فقيد الوطن الغالي، والحزن يخيم على جميع المؤسسات الحكومية والخاصة وتنتاب المواطنين مشاعر الأسى لفقدان رجل الخير ، وبالتالي يصعب إجراء انتخابات في مثل هذا الجو المشحون بالحزن .

ومن جانبه علق فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة فعالياته المجدولة إلى إشعار آخر؛ حيث كان مقرراً تنظيم حفل تكريم مساء اليوم للفنان عبد الله محمد.

كما أوقف بيت الفنانين التشكيليين جميع أنشطته المقررة مسبقاً، بعد أن كان قد دعا لحضور معرض جماليات الحرف العربي اليوم الأحد، وقال رئيس البيت الفنان سامي الدوسري إن جميع فعاليات البيت أرجئت إلى وقت لاحق حداداً وتألماً للمصاب الجلل.




الراحل دفع بـ"العربية" إلى الحضور عالميا


أبها: الوطن

كان لبرنامج صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الهادف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو، الذي أعلنه في يونيو 2006، دور فاعل في نشر "العربية" لدول العالم، وإسماعها لمن لم يتعودها في حضور الإنجليزية والفرنسية.

وبحسب حديث المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو الدكتور زياد بن عبدالله الدريس إلى "الوطن" أمس، فإن آخر فعالية دعمها البرنامج كانت الأسبوع الماضي، حين فعلت الترجمة الفورية في منتدى المجموعة العربية الأوروبية، وذلك لمناقشة انضمام فلسطين إلى منظمة اليونسكو.

في حين أشار الدريس إلى أن البرنامج دعم ترجمة النسخة العربية من كتاب "الفلسفة مدرسة للحرية"، وهو عن بحث ميداني حول تعليم مادة الفلسفة في المدارس والكليات والمعاهد في العالم اليوم، وأشرف على إعداده قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في المنظمة.

وقال الدريس إن البرنامج يدرب الطلاب الخريجين على الترجمة الفورية والتحريرية لمدة عشرة أشهر، في مبادرة تهدف إلى حضور اللغة العربية في كل المنابر العالمية، وهو الأمر الذي كان الأمير سلطان، يرحمه الله، يحرص عليه ويدعمه.




 



الفقيد نادى الفنانين بأسمائهم وجسد أبوة خالصة في مسيرتهم


الدمام: يوسف الحربي

في عام 2005م، بمناسبة اجتماع وزراء الخارجية للدول الإسلامية في جدة، نظم معرض فني افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، في ذلك المعرض تجلت أبوته لأبنائه الفنانين حين راح يناديهم واحدا واحدا كلا باسمه، ويناقشهم في أعمالهم الفنية، كانت تلك اللحظات، وتلك الكلمات بمثابة التشجيع الأهم في مسيرة كل فنان وتجسيد للأبوة والمسؤولية.

هكذا عاد الفنان التشكيلي أحمد حسين إلى المعرض الذي افتتحه الأمير سلطان مستعيدا لحظات تاريخية في رحلته الفنية، واصفا خبر وفاة سمو الأمير سلطان بأنه مصاب جميع المسلمين والسعوديين، فهو شخصية ساهمت في رقي كثير من المشاريع التنموية في المملكة.

تعليق حسين جاء ضمن مشاعر تأثر عدد من المثقفين والفنانين في المنطقة الشرقية بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله.

وقال الفنان التشكيلي سعد العبيد لـ "الوطن" إن البلاد فقدت أحد رجالها العظام، والمميزين على جميع الأصعدة ومنها السياسي والإنساني، حيث له مبادرات في مد يد العون للمحتاجين وهو ما عرف به محليا وعربيا ودوليا،، كما أنه من داعمي الثقافة والفنون في المملكة، وتذكر العبيد افتتاح سموه المعرض التشكيلي لفناني المملكة على هامش افتتاح مركز الأمير سلمان الاجتماعي في الرياض في رمضان 1417هـ، و قال إنه كان يشرح لسموه الأعمال الفنية، وعندما علم أن الفنانين تبرعوا بجزء من ريع أعمالهم، تساءل سموه لماذا لا يتم التبرع بكامل الدخل، مما شجع كثيرا على الاقتناء.

ورأى الخطاط محمد جمعان، أن الكل يعرف ما قدمه الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مؤسسة الأمير سلطان الخيرية وإنشائه مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهي من المراكز الداعمة للثقافة في المملكة، وكلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز الأهلية، بما تقدمه من دعم أيضا في المجال الإنساني، بالإضافة إلى كرسي الأمير سلطان في الولايات المتحدة الأميركية للعلاقات الإنسانية الثقافية للشعوب، الذي يهتم بتقريب الثقافة بين مجتمع العالم واحتواء الأقليات في الثقافات وبذل الإمكانات كافة لمساعدة المتميزين من الدول في المجالات العلمية.

ورفع مدير فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام راشد الورثان، أصدق التعازي والمواساة من إدارة وأعضاء وفناني المنطقة الشرقية لخادم الحرمين الشريفين في وفاة سلطان الخير، الرجل الثاني وولي العهد، رجل المحافل والمناسبات تجده في خدمة وطنه، في الداخل والخارج. وقال: حضور سموه رحمه الله ليس في الثقافة بحسب، بل في جميع الأصعدة الإنسانية والاجتماعية والرياضية لخدمة وطنه، وكانت ابتسامته لا تفارق محياه، سائلين الله عز وجل له المغفرة والرحمة.

وأكد رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد عبدالله بودي، أن سماع الخبر كدر الجميع بفقد إحدى ركائز الدولة، رجل الدفاع ورمز الإنسانية، صاحب المشاريع الدولية لحماية اللغة العربية وآخرها مشروع دعم اللغة العربية في اليونسكو، حيث يسهم هذا المشروع في ترجمة ما يظهر من منظمة اليونسكو وينشر، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية التي تقدم للقارئ العربي بواسطة هذا المشروع الذي تبناه سموه رحمه الله كاملا، وأضاف بودي أن فقدان الأمير سلطان هو فقدان أشهر ابتسامة في التاريخ الحديث تلك الابتسامة التي لا تفارقه وكانت تترجم إلى أفعال كمساعدة يتيم أو نجدة مريض أو إعانة محتاج، كانت أياديه تمتد بامتداد هذا الوطن، فله في كل بلد وكل بيت أثر من بر وإحسان وخير.




 



الموسوعة العربية العالمية.. الأولى من نوعها في تاريخ الثقافة العربية


أبها: الوطن

بقيت المكتبة العربية فترة طويلة من الزمن تعاني من نقص حاد في أوعية المعلومات وزادت الحاجة إلى موسوعة عربية عامة شاملة كالموسوعات الأجنبية مثل (دائرة المعارف البريطانية أو موسوعة كولير أو دائرة المعارف العالمية أو غيرها من الموسوعات العالمية الشاملة)، وكان من المؤسف أن تظل المكتبة العربية والإنتاج الفكري العربي يفتقران إلى تلك الموسوعة إلى أن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بتبني مشروع الموسوعة العربية العالمية وبتمويله من هنا أمكن تحويل هذا الأمل إلى عمل لمحاولة سد هذا النقص وليكون مرجعاً متكاملا لمختلف المجالات المعرفية ومعيناً للسواد الأعظم من الناطقين بالعربية من المدرسين والطلاب والباحثين والمثقفين ورجال الإعلام والأعمال وأصحاب المهن المختلفة وأفراد الأسرة.

والموسوعة مشروع علمي يستهدف المصداقية والشمول والتوازن في تقديم المعلومات الأساسية العامة في شتى مجالات المعرفية في أبعادها العربية والإسلامية والعالمية وتسعى الموسوعة العربية العالمية إلى تحقيق جملة من الأهداف هي:

تقديم مادة متنوعة متكاملة شاملة دون نزوع إلى التعمق المتخصص في جميع مجالات المعرفة.

التوجه إلى أوسع جمهور من مختلف الأعمار والاتجاهات والمستويات التعليمية والثقافية والاجتماعية.

تحري الدقة فيما يتعلق بالدين الإسلامي والأديان السماوية الأخرى.

تحري الإنصاف فيما يتعلق بالعرب والمسلمين وثقافاتهم أو ما يتصل بشعوب العالم الأخرى وثقافتهم.

استهداف المصداقية والنزاهة والشمول وتأسيس تجربة علمية حضارية جديدة على الصعيد العربي.

تأسيس تجربة علمية حضارية جديدة على الصعيد العربي المعاصر في مجال إنتاج الموسوعات الشاملة الكبرى.

أهمية العمل الموسوعي

يعد العمل الموسوعي لأي أمة من الأمم مرحلة لاحقه لنضج فكرها واتساع معارفها واكتمال لغتها فاللغة وعاء فكر وسفير عقل ووجه حضارة. والحضارات لا تفنى لانقطاع التسلسل العرقي لصانعيها ولكنها تموت بموت اللغة الحاملة لها.

وبتقهقر الحياة العربية الإسلامية في القرون الأخيرة وقف قلم الكتابة الموسوعية في آخر موسوعة كتبها القلقشندي في "صبح أعشاه" أو آخر سطر خطه حاجي خليفة في "كشف ظنونه"، ودخل الفكر العربي والمسلم بعد ذلك، قد يكون قبله، في فترة أشبه ببيات شتوي لم تتخللها إلا لحظات قليلة هي حالة وسط بين الصحوة والغفوة.

تعد الموسوعة العربية العالمية بحق من الأعمال الهامة في الإنتاج الفكري العربي المعاصر بل علامة بارزة في هذا الإنتاج الفكري وهي ترجمة منقحة ومزيدة لموسوعة "الكتاب العالمي" الأميركية حيث تمثل سد فراغ كبير تشكو منه المكتبة العربية.

وتتكون الموسوعة من 30 مجلدا وأكثر من 16 ألف صفحة و120 ألف مادة بحثية، إن مشروع الموسوعة العربية العالمية يعد مبادرة تاريخية رائدة بجميع المقاييس على المستويات الحضارية والعلمية العديدة منها الرؤية الإبداعية في التخطيط وتنفيذ العمل من حيث مواءمة المضامين واستخدام التقنية الحديثة في الإدارة والإنتاج وتقديم دليل ملموس على تعريب العلوم وتوفير مرجع علمي شامل باللغة العربية يستخدمه المتخصصون وغير المتخصصين لأول مرة في تاريخ العرب الحديث وكذلك السعي لتأسيس وعي عربي جديد يبحث عن المرجع والمعلومة.

وعن هذه الموسوعة قال الدكتور سعد بن عبدالرحمن البازعي - رئيس تحرير الطبعة الثانية ـ "الموسوعة العربية الإسلامية العالمية التي تفخر بأنها الأولى من نوعها في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية تفخر أيضا بأنها تصدر عن وعي بمسؤولياتها وترجو الله العلي القدير أن يمكنها من الارتفاع إلى مستوى تلك المسؤولية على النحو الذي يرجوه القائمون عليها وفي طليعة هؤلاء الرجل الذي قدم الكثير لكي ترى هذه الموسوعة النور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ممثلا في مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الجهة الممولة والراعية للمشروع. ومن جهة أخرى قال الدكتور أحمد شويخات "إنه ليس هناك الآن على الساحة العربية والإسلامية عمل موسوعي مماثل أو منافس للموسوعة العربية العالمية من حيث الحجم والمضامين والمنهج والمواصفات الفنية.

وإن سمو الأمير سلطان اشترط في عمل الموسوعة أن تمثل روح الأمة الإسلامية وعقيدتها ومبادئها وتاريخها المجيد.




 



وزير الثقافة والإعلام: سحائب خير سلطان عمت العالم


الرياض : واس

رفع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين الإسلامية والعربية ، أحر التعازي وصادق المواساة باسمه ونيابة عن كافة الإعلاميين والمثقفين السعوديين في وفاة الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله رحمة واسعة وشمله بعفوه وغفرانه .

ووصف خوجة وفاة الفقيد بأنها مصاب جلل، وخطب جسيم ، وفاجع أليم ، إذ فقدت الأمة الإسلامية والعربية شخصية محنكة ، وقائداً باذلاً وراعياً عادلاً ، فكانت عطاءاته سحائب خير تترى ، عمت خيراتها أراضٍ شتى ، و قطافها ثمار جودٍ ونبتٍ ، أولى المواطن اهتمامه بكل مجالات الحياة ، وأعماله الإنسانية شملت اليتيم والعائل وذا الشّكاة ، فكل خير أولاه ، وبالكرم امتدت يداه .

وتطرق خوجة لدعم الأمير سلطان رحمه الله للثقافة قائلاً : " شمل دعم سمو ولي العهد ـ رحمه الله ـ لكل نشاط ثقافي وإعلامي ومن ذلك دعمه لجملة من البرامج الثقافية والعملية والجوائز والمشروعات البحثية في مختلف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية داخل وخارج المملكة؛ تجسيداً منه - رحمه الله - لأهمية العلم والعلماء والباحثين في نهضة وتقدم الأمم، ومن أبرز تلك البرامج كرسي الأمير سلطان للتوعية الصحية وتدريب المعلمين في منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) الذي أسس في مارس 2001م ، وكرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في هندسة البيئة بقسم الهندسة المدنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهو أول الكراسي والبرامج والجوائز العلمية في الجامعة. وكذلك كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتقنية الاتصالات والمعلومات في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة الملك سعود".

وأضاف خوجة " تعد الموسوعة العربية العالمية بنسختها الورقية من ثلاثين مجلداً التي تم تمويلها من الأمير سلطان بن عبدالعزيز ـ تغمده الله برحمته ـ أول وأضخم عمل من نوعه وحجمه ومنهجه في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية".

إن جهود الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مجال دعم الجوائز العالمية والكراسي البحثية والمسابقات الدولية هو محط أنظار عالمية تترقب مواقيتها لتحظى بالمشاركة لتنال شرف الجائزة ، وكذلك تمويله ودعمه ـ رحمه الله ـ الجمعية السعودية للاقتصاد والجمعية السعودية للإعلام والاتصال في جامعة الملك سعود، ودعم الكراسي العلمية في جامعة الملك سعود ، ودعم عدد من الجمعيات والفعاليات العلمية في الجامعات السعودية. بالإضافة إلى ما تقدمه مدينة الأمير سلطان للعلوم الإنسانية من خدمات في مجالات دعم الباحثين والمفكرين بطباعة مؤلفاتهم على نفقة المؤسسة، وكذلك دعم ما يتصل بالأعمال الثقافية من مؤتمرات وندوات لا سيما ذات الصلة بالإعمال الإنسانية والخيرية .رحم الله الفقيد رحمة واسعة ، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة .