وجاء اختيار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لاحتضان هذا المشروع في ظل البنية التحتية واللوجيستية التي يتم العمل عليها الآن لتكون مركزاً عالمياً لصناعة السيارات التجارية تحقيقاً لمبادرات وبرامج رؤية 2030 التي أحدثت حراكاً اقتصادياً وصناعياً إيجابياً إلى جانب كافة القطاعات الأخرى في المملكة، وخلقت فرصاً ضخمة أمام القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق الأهداف السامية للرؤية التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
ويسهم المجمع في توطين صناعة المركبات والمعدات الثقيلة في قطاع النقل والتشييد، إضافة لخلق فرص وظيفية أمام أبناء وبنات الوطن بعد حصولهم على التدريب والتأهيل الكامل لإدارة هذه المصانع.
يعمل مصنع الشركة الوطنية لصناعة السيارات الذي أنشئ عام 1974 بمدينة جدة على إعادة تجميع شاحنات مرسيدس – بنز الرائدة عالمياً، فيما سيتم داخل مصنع الشركة العربية للصناعات المعدنية تصنيع الصهاريج والخزانات ومقطورات الشاحنات وفقاً لأفضل المعايير الذي بدأ في عام 1976، ويتخصص مصنع شركة ليبهر السعودية الذي أنشئ في عام 1983 في تصنيع المعدات الثقيلة المستخدمة في أعمال التشييد والبناء بمختلف أنواعها.
وبهذه المناسبة تحدث الشيخ خالد الجفالي رئيس مجلس إدارة شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه قائلاً: إن توجه الشركة لإنشاء هذا المجمع الصناعي يعدّ استثماراً للفرص السانحة التي أوجدتها رؤية 2030 التي أطلقها ويرعاها صاحب السمو الملكي سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله.
وأكد أن تصميم وتنفيذ المصانع الجديدة سوف يكون وفقاً لأحدث المواصفات والمعايير المعمول بها عالمياً، التي يتم من خلالها تقديم منتجات ذات جودة عالية تحقق الأهداف المرجوة منها.