حيث ذكرت كوريا الجنوبية واليابان، أنها أطلقت صاروخًا باليستيًا قصير المدى باتجاه البحر.
استهداف جنوبي
وتم إطلاق الصاروخ من منطقة تونجتشانجري الشمالية الغربية لكوريا الشمالية، قبل أن يهبط في المياه قبالة الساحل الشرقي، وفقًا لتقديرات كورية جنوبية ويابانية.
وقالوا إن الصاروخ قطع مسافة حوالي 800 كيلومتر «500 ميل»، وهو مدى يشير إلى أن السلاح يمكن أن يستهدف كوريا الجنوبية.
وناقش المبعوثون النوويون الرئيسيون، من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، الإطلاق عبر الهاتف وأدانوه بشدة، باعتباره استفزازًا يهدد السلام في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة.
واتفقا على تعزيز التنسيق بينهما لإصدار رد دولي حازم، على إجراءات كوريا الشمالية، وفقا لوزارة الخارجية في سيول.
عدم التراجع
وأظهر استمرار تجارب كوريا الشمالية الصاروخية، عزمها على عدم التراجع، على الرغم من التدريبات الأمريكية الكورية الجنوبية، التي تعد الأكبر من نوعها منذ سنوات.
لكن العديد من الخبراء يقولون إن الاختبارات هي أيضًا جزء من الهدف الأكبر لتوسيع ترسانتها من الأسلحة، والفوز باعتراف عالمي كدولة نووية، ورفع العقوبات الدوليةعنها.
مواصلة التدريب
وذكر جيش كوريا الجنوبية أنه سيواصل بشكل شامل، بقية التدريبات المشتركة مع الولايات المتحدة، وسيبقي على استعداد للرد «بأغلبية ساحقة» على أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية.
وكجزء من التدريبات، أطلقت الولايات المتحدة قاذفات بعيدة المدى، من طراز B-1B للتدريب المشترك مع الطائرات الحربية الكورية الجنوبية، وفقًا لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وتعد كوريا الشمالية حساسة لنشر B-1Bs، القادرة على حمل حمولة ضخمة من الأسلحة التقليدية. وردت على رحلات فبراير من B-1Bs، من خلال اختبار إطلاق الصواريخ، التي أظهرت نطاقات محتملة لضرب بعض القواعد الجوية في كوريا الجنوبية. وقال نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو، إن الصاروخ سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، ولم ترد تقارير عن أضرار لحقت بالسفن أو الطائرات.
وقال إن الصاروخ أظهر على الأرجح مسارًا غير منتظم، في إشارة محتملة إلى صاروخ كوريا الشمالية KN-23، الذي يتمتع بقدرة عالية على المناورة والقدرة النووية، والذي تم تصميمه على غرار صاروخ إسكندر الروسي.