وبينت الهيئة أن من هذه التقنيات الحديثة، طائرات الدرونز التي تستخدم فيها كاميرات المراقبة الحرارية و تقنيات التصوير بعيد المدى على مسافة تزيد على 10 كيلومترات لكل نقطة على كافة نطاق المحمية لكشف تجاوزات الرعي الجائر والاحتطاب وإتلاف الغطاء النباتي ومراقبة الكائنات البرية والغطاء النباتي، وأيضا تستخدم في نثر البذور وتحديد المناطق المناسبة للاستزراع؛ واستخدام camera trap أو كاميرات الاستشعار -الصديقة للحياة البرية- الموزعة على مناطق المحمية في الطبيعة لمتابعة الحيوانات البرية والطيور في مختلف مناطق المحمية لمعرفة أماكن وجود الحيوانات البرية ومراقبة الطيور المهاجرة والمستوطنة لعمل الدراسات على مختلف الكائنات البرية التي عادت للمحمية بسبب عودة التوازن البيئي ووفرة الغذاء في الطبيعة، إضافة لكاميرات المراقبة بالاستشعار وتستخدم للحماية والمراقبة الطبيعية.