وأكد البلوي خلال المؤتمر الصحفي أن رياضة سباقات الهجن لها مكانة متميّزة وتاريخية في تراث المملكة والثقافة العربية بشكل عام، فهي رياضة الأجداد والآباء وتم توارثها عبر الأجيال".
وأضاف: "الهجن في قديم الزمان حملت طموحات وآمال الأجداد والآباء، وهي تجسّد بقوتها وعزيمتها جزءًا من رحلة المملكة نحو الأمام، وسباقات الهجن ستكون دائمًا جزءًا لا يتجزأ من الحياة المجتمعية السعودية، في الماضي والحاضر والمستقبل، وكأس العلا للهجن هي الخطوة التالية في رحلتنا المميزة"، كما وصف كأس العلا للهجن بأنها تعد كأس العالم للهجن.
من جانبه قال المدير التنفيذي لقطاع الرياضة في الهيئة زياد السحيباني: "العلا تتطور كوجهة عالمية للأحداث الرياضية، واستضافت العديد من الأحداث الرياضية في هذا الموسم ومنها، كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل وطواف السعودية ومسارات العلا، واليوم نشهد انطلاق كأس العلا للهجن".
وأضاف: "هذه الأحداث الرياضية تؤدي دورًا مهمًا في رحلة تحول المملكة تماشيًا مع رؤية 2023، ومع التزامنا بتطوير العلا بصورة مستدامة".
وسيشهد السباق في اليوم الأول إقامة 6 أشواط للماراثون لمسافة 4 كم، مقسمة بين فئتي "حيل وثنايا بكار" و"زمول وثنايا قعدان"، في حين يقام شوطا حقايق (4 كم) وشوطا لقايا (5 كم) في اليوم الثاني لفئتي "بكار" و"قعدان"، ويحتضن اليوم الثالث شوطي جذاع (6 كم) وشوطي ثنايا (8 كم) لفئتي "بكار" و"قعدان"، ويختتم السباق بشوط حيل وزمول (8 كم) لفئتي "زمول" و"حيل".
ويُقام كأس العلا للهجن بهدف تطوير رياضة الهجن كرياضة عريقة وعنوان لإرث المملكة وثقافتها، وإبرازًا لأصالة العلا وما تمتلكه من تاريخ مليء بالمواقع الأثرية والثقافية والطبيعية الخلابة المذهلة، وليكون بمثابة تتويج لموسم حافل من سباقات الهجن المتعددة في المملكة والمنطقة، وتأكيدًا على عراقة هذه الرياضة وأصالتها وتاريخها الغنيّ.
ويُعد "كأس العلا للهجن" إحدى الفعاليات الرياضية الرفيعة المستوى ضمن رزنامة الفعاليات والمهرجانات التابعة لتقويم فعاليات "لحظات العلا" الذي يضم 5 مهرجانات كبرى و6 فعاليات فريدة، كما يشتمل على عدد من الفعاليات الرياضية ومنها كأس القدرة والتحمل في العلا 2023 (4 مارس) وسباق درب العلا (23 و24 فبراير) وطواف السعودية الذي تم تنظيمه من 30 يناير ولغاية 3 فبراير.