أثبتت الدراسات التي هدفت لفحص الارتباطات بين استخدام مخدر الشبو ومقاييس للسلوك الإجرامي أنّ استخدام مخدر الشبو له ارتباط كبير بالسلوك الإجرامي العنيف. فنحن نسمع بين الفينة والأخرى في وسائل الإعلام المحلية والدولية حالات اعتداءات مخيفة وللآسف تكون لأقرب المقربين من متعاطي الشبو، لأن المادة تتصف بأنها ذات تأثير قوي وخطير على الخلايا الدماغية حيث تتسبب بزيادة مفاجأة في مستويات الدوبامين بالدماغ مما يغير في طريقة تفكير الإنسان وبالتالي استيعابه للأحداث من حوله، وهذا الأمر يجعله في حالة من التوجس والقلق والشعور بالتهديد بالإضافة إلى الهلاوس السمعية والبصرية التي يعيشها بعض متعاطيه، وجميع ما سبق يجعل المتعاطي في حالة من الاضطراب النفسي الذي يقوده إلى العنف والتهور في سلوكياته بشكل عام.

إحصائيات تضيء الوعي وتحمي النشء

- تُعد حالة الفصام من الاضطرابات النفسية وترتفع إلى 30% عند تعاطي المواد المخدرة أو الإدمان عليها.


- يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة عند المدخنين إلى 25.

- %30 بسبب تأثير مادة التبغ على صحة الجسم. تعاطي المخدرات عبر الحقن يرفع من نسبة الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد.

- حماية الأبناء تبدأ من الوعي الأسري، حيث أشارت الدراسات إلى أن الأكثر عرضة لتعاطي المخدرات من هم في سن المراهقة.

- %61 ممن يتعاطون المخدرات كانت بدايتهم أنها (تجربة لمرة واحدة فقط) فأصبحت تجربة متكررة لا منتهية.

- قرابة 33% من حالات التعاطي بين الأبناء كانت بسبب وجود المشاكل بين الوالدين.

- %42 من حالات التعاطي كانت تعيش في أوساط أسرية لا تراقب سلوك الأبناء.

- %51 من حالات التعاطي كانت بسبب عدم متابعة الأسرة لأبنائها وأين ينفقون الأموال.

دوافع تعاطي الأبناء للمخدرات

40 % التوبيخ الأسري

32 % العنف الأسري المتمثل بالضرب

29 % التسلط الأسري

25 % تعامل الأب القاسي