بدوره، يسعى الاتحاد إلى تعويض تعثره بالتعادل مع الرائد في الجولة الماضية، حينما يحل غدا، ضيفا ثقيلا على الخليج الطامح إلى تعويض خسارته الماضية والعودة للتقدم نحو مواقع الأمان بشكل كبير، ويأمل الرائد أن يواصل صحوته، عندما يستقبل الاتفاق الذي يريد أن يوقف مسلسل سقطاته الأخيرة.
أما الشباب فسيكون أمام تحد صعب للخروج من تبعات الخروج الآسيوي الأخير، عندما يستضيف العدالة، بعد غد، ويمني ضمك النفس بأن يستفيد من ملعبه للتفوق على ضيفه التعاون.
يقص الفتح والطائي والفيحاء وأبها شريط مباريات الجولة، عندما يلتقي، اليوم، النموذجي وصائد الكبار، على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، ويتواجه البرتقالي وزعيم الجنوب، على ملعب مدينة المجمعة الرياضية في لقاءين صعبين للغاية ومهمين في نفس الوقت. فالفتح الغائب عن الجولة السابقة، بعد تأجيل مواجهته أمام الهلال، يملك في جعبته 28 نقطة في المركز السادس ويأمل مواصلة صحوته التي قادته إلى مناطق الدفء بشكل جيد، في المقابل يسعى الطائي صاحب الـ22 نقطة في المركز الثامن إلى تعطيل منافسه، وتقليص الفارق بينهما، ليكون في وضع أفضل خلال الجولات المقبلة. بدوره يريد الفيحاء صاحب الـ20 نقطة ويحل في المركز الـ11 القفز 3 مراكز على أقل تقدير، ويأمل أبها في أن يوقف نزيفه المتتالي منذ 3 جولات والعودة إلى طريق الانتصار.