أكد تقرير «حديث» لغرفة الأحساء أن 50 % من سكان الأحساء الذين يقدر عددهم حاليا بـ1.3 مليون نسمة هم شباب تقل أعمارهم عن 30 عاما.

ومن المتوقع أن يزيد عدد السكان حتى يصل إلى 1.8 مليون نسـمة بحلول 2030، بمعدل نمو سنوي يبلغ 4 % بين عامي 2022 و2030.

وتعد الأحساء سـادس تجمع سـكاني في المملكة، والكثافة السكانية وفقا للمساحة 58 شخصا لكل هكتار.


استمرار التوسع

توقع التقرير استمرار التوسع الحضري، وتمديد البنية التحتية، باتجاه ساحل الخليج العربي ليغطي مساحة 35 ألف هكتار بحلول 2030.

وتتوافر في الأحساء، أياد عاملة «ماهرة» وشابة نسبيا بمتوسط أعمار 27.3 عاما، وتمثل 26 % من إجمالي القوى العاملة في المنطقة الشرقية، وذلك بإجمالي 550 ألف شخص، وتتيح حركة تمكين الإناث في السعودية فرصا كبيرة في الأحساء، وذلك نظرا لوجود عدد كبير من الإناث الماهرات بنسبة 42.6 %.

70 موقعا تاريخيا

أظهر التقرير أنه يتم استخراج 3.8 ملايين برميل نفط يوميا في المحافظة، وتنتج 120 ألف طن من التمور سنويا، و25 نوعا من التمور، و80 % من المناطق المروية لزراعة التمور يتم تسويقها بواقع 40 % في الأسواق، و37 % في المصانع، و23 % في المزرعة.

وفي الأحساء أكثر من 70 موقعا تاريخيا وأثريا، بينها 20 موقعا متاحا للسائحين والزائرين، وفيها 15 فندقا، و106 مجمعات شقق مخدومة، و3 نزل ريفية، و1391 مطعما، و9 مدن ملاه، و13 مركزا للترفيه.

ويملك زوار الأحساء كثيرا من الخيارات السياحية، فهي موطن الينابيع الساخنة والباردة، والمساجد التاريخية، والمناظر البانورامية الشاملة، ويبلغ عمر الواحة 6 آلاف عام، وهي سوق جاذبة للسائحين المهتمين بالحرف اليدوية والفنون بما فيها الفخار والبشوت التي تباع في الأسواق القديمة.

36 نوعا من الفواكه

بين التقرير أن أكثر من 20 ألف هكتار زراعي تستمد مياهها من أكثر من 60 بئرا ارتوازيا، وتنتج 36 نوعا مختلفا من الفواكه والمنتجات الزراعية.

ومن بين أبرز المنتجات الزراعية، التمور، والليمون، والبطاط، والأرز، والذرة، والطماطم، والنعناع، وتبلغ المساحات الزراعية في الأحساء 583 مليون متر مربع، وعدد الحيازات 23030 حيازة زراعية، وعدد الأشجار الدائمة 2.825 مليون شجرة، وفيها فنون الطهي المتنوعة التي تنعكس على المأكولات التقليدية مثل الأرز الحساوي الأحمر، والخبز الأحمر، والحلوى الحساوية.

مزايا نسبية في الأحساء

01- موقع إستراتيجي ومساحة جغرافية مميزة، وتعد أكبر المحافظات السعودية، وتتيح وصولاً سهلًا إلى دول الخليج الأخرى.

02- اتصالية فائقة، عبر المسارات الجوية والطرق البرية والحديدية، مع إمكانية التوسع في المستقبل، تزامنا مع النمو الاقتصادي.

03- إرث حضاري وثقافي، مع اعتراف منظمة اليونيسكو بـ12 موقعًا تاريخيًا كجزء من قائمة التراث العالمي.

04- نمو حضاري سريع، وهو المحرك الرئيسي للتطور الاقتصادي بالمحافظة.

05- توفر الموارد والثروات، وفيها أكبر واحة نخيل وأكبر حقل للنفط على مستوى العالم، وتنتج 10 % من إجمالي إنتاج التمور في المملكة، و60 % من إجمالي إنتاج النفط.

06- بنية تحتية متطورة، ومن المتوقع استمرار التوسع في البنية التحتية، نظرا لتزايد عدد السكان والنمو العمراني بالمحافظة.

07- أياد عاملة سعودية مؤهلة.

08- المؤسسات الداعمة.