أدخلت وزارة الصحة تقنية جديدة عبر مختبراتها الطبية، تكشف خلال 10 دقائق عن إصابة المرضى بالأزمات القلبية عن طريق فحص عينة من الدم. وستدرج هذه التقنية الجديدة في مستشفيات الوزارة خلال موسم الحج لخدمة الحجاج، فيما وفرت الوزارة أكثر من 16 ألف وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل.
أوضح ذلك مدير عام المختبرات وبنوك الدم بالوزارة، رئيس لجنة الإشراف الفني على المختبرات وبنوك الدم بالحج الدكتور إبراهيم العمر في تصريح صحفي أمس، مؤكدًا أن العمل بدأ فعلياً في المنشآت الصحية بالمنافذ والطرق المؤدية للحج بعد اكتمال كافة إجراءات الصيانة، والتأكد من صلاحيات أجهزة المختبرات بالمرافق الصحية، وتأمين المتطلبات من الأجهزة واللوازم المخبرية والكواشف، وكذلك اللوازم التشغيلية للأجهزة للقيام بإجراء التحاليل اللازمة.
وأضاف أن الترتيبات شملت تأمين سيارة إسعاف مجهزة لنقل الدم خلال موسم الحج وتوزيعه على المرافق الصحية في حالات الطوارئ، مبيناً أنه روعي ألا تقل فترة انتهاء صلاحية وحدات الدم عن ثلاثين يوماً عند الاستلام.
وأشار الدكتور العمر إلى أن الوزارة أهلت العديد من المستشفيات بالمناطق القريبة من المشاعر لتصبح قوة داعمة في حالة الطوارئ لتوفير كميات كبيرة من الدم ومشتقاته، حيث اعتمدت جميع مستشفيات محافظتي جدة والطائف لتكون قوة داعمة في حال الاحتياج. ولفت إلى أنه ستسترجع وحدات الدم ومكوناته الفائضة لدى بنوك الدم بمستشفيات المشاعر المقدسة وتوزيعها على بنوك الدم بمستشفيات العاصمة المقدسة بعد نهاية موسم الحج. كما ستنظف وتغلف الأجهزة المخبرية وتخزن ويحافظ عليها بالطرق الفنية السليمة.
وبيّن العمر أن الوزارة تسعى من خلال اللجان المختصة إلى استكمال التجهيزات واللوازم المخبرية المطلوبة لتشغيل المختبرات وبنوك الدم أثناء موسم الحج؛ من خلال الكشف المبكر على جميع أجهزة المختبرات بالمرافق الصحية في المشاعر المقدسة وإجراء الصيانة اللازمة لها، والتأكد من جاهزيتها وكفاءتها للعمل، وتأمين احتياجات المرافق الصحية بمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من الأجهزة واللوازم المخبرية والكواشف، إضافة إلى التأكد من توفير جميع اللوازم والمواد التشغيلية للأجهزة للقيام بإجراء التحاليل اللازمة، وكذلك تطبيق برنامج العينات القياسية للتأكد من صحة ودقة نتائج الفحوصات المخبرية بالمرافق الصحية في المشاعر المقدسة.
وأكد العمر تجهيز مختبرات متخصصة داعمة تشمل مراكز السموم والكيمياء الشرعية بمكة والمدينة لدعم مركز السموم بالعاصمة المقدسة، وإضافة قسم الفيروسات بالمختبر الإقليمي بجدة للمشاركة ضمن برنامج الحج لهذا العام وتحت إشراف لجنة المختبرات وبنوك الدم بالحج، على أن يكون قسم الفيروسات بالمختبر الإقليمي الجهة المعتمدة للتصدي للأمراض الوبائية وتأكيد النتائج الإيجابية للفحوصات المخبرية الفيروسية خلال فترة الحج.