كشف مدير إدارة الوافدين بجوازات منطقة مكة المكرمة العقيد حسين الحارثي عن أن اللجنة الإدارية نظرت نحو 35 قضية تهريب حجاج يومياً خلال مواسم الحج السابقة، مشيراً إلى أن عقوبات متنوعة بين الغرامات المالية ومصادرة المركبات والسجن، تفرض على مهربي الحجاج.
وأشار إلى أن مراكز الجوازات المنتشرة على أطراف مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تحول من يضُبط مخالفاً للجنة الإدارية "محكمة مصغرة تنظر قضايا التخلف ومخالفة أنظمة الإقامة في المملكة"، للنظر في العقوبات المفروضة عليها، مفيدا أن هناك أنظمة وعقوبات محددة على تهريب الحجاج تتمثل في غرامة تقدر بعشرة آلاف ريال لتهريب الحاج المخالف، وتتعدد المخالفة بتعدد الركاب، ويلي ذلك مصادرة المركبة، ومن ثم السجن متى ما ثبت إصرار المهرب على معاودة المخالفة، أو ثبت تضليله لرجال الأمن.
وذكر الحارثي أن أقصى عقوبة بلغت 450 ألف ريال فرضت على أحد المخالفين الذي كان يحاول تهريب عدد كبير من الحجاج قبل عامين، مضيفا أن هناك تشديدا في عدم السماح للمهربين بالنجاح في محاولتهم ومحاولة ردعهم لإنجاح موسم الحج، من خلال رجال الجوازات والجهات الأخرى المساندة في منافذ مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.