صرح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه اليوم (الجمعة 2011-10-21) أن الزعيم السابق معمر القذافي رفض "الشروط الجيدة" التي عرضها عليه المقاتلون الليبيون مقابل استسلامه، على خلفية إعلان مقتلة الخميس في مسقط رأسه بسرت.
وقال جوبيه خلال كلمة ألقاها في ختام زيارة رسمية لمدة يومين في نيودلهي "كان الأمر متروكا للشعب الليبي أن يقرر اعتقاله أو إحضاره إلى العدالة. غير أن الأمور سارت على منحى مختلف".
وتابع "تصرف (القذافي) بشكل عدائي جدا, وعرضت عليه شروط جيدة مقابل استسلامه، ورفضها".
وردا على سؤال حول احتمال أن تكون طائرات حربية فرنسية تدخلت لاستهداف قافلة كان القذافي ضمنها، قال وزير الخارجية الفرنسي انه ليس على دراية بمستجدات تتعلق بملابسات الهجوم.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه صرح الخميس بأن الطائرات الفرنسية "اعترضت" بأمر من الأركان العامة لحلف شمال الأطلسي القافلة التي كان القذافي ضمنها قبل أن تندلع اشتباكات على الأرض بين الأطراف الليبية ما أدى إلى موت الزعيم السابق.
وكرر جوبيه أن الليبيين وحدهم هم من يقررون مستقبل بلادهم مضيفا أن فرنسا وبلدانا أخرى مستعدة لمد يد العون للمجلس الوطني الانتقالي دون فرض رؤية غربية على ليبيا.