أعلن ناشط حقوقي اليوم (الجمعة 2011-10-21) مقتل 19 شخصا برصاص الأمن هم 15 في حمص "وسط" واثنان في حماة "وسط" وواحد في جاسم التابعة لريف درعا "جنوب" مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري.
ففي حمص، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "15 شخصا قتلوا، منهم 7 قتلى سقطوا إثر إطلاق رصاص عليهم من حاجز أمني في حي باب السباع واثنان إثر إطلاق الرصاص على حي باب هود من قبل قناصة متمركزين في القلعة".
وتابع "كما قتل في حمص، مدني في حي البياضة وشخصان في جب الجندلي وآخر في العشيرة واثنان في حي بابا عمرو".
كما أعلن المرصد مقتل "مواطنين في حماة أحدهما برصاص قناص والثاني خلال تفريق مظاهرة.
وأشار المصدر إلى وفاة رجل مسن بعد أن دهسته سيارة عسكرية في بلدة كفر نبودة التابعة لمحافظة حماة.
وفي مدينة جاسم في ريف درعا، قتل شخص وجرح آخرون عندما أطلق رجال الأمن الرصاص بكثافة لتفريق مشيعي شهيد سقط أمس الخميس في البلدة، بحسب المرصد.
وخرجت عدة تظاهرات في حمص وريفها وفي ريف إدلب "شمال غرب" وريف دمشق الجمعة تبارك للشعب الليبي بمقتل زعيمه المخلوع معمر القذافي .
وأكد المرصد حدوث "إطلاق نار كثيف في حمص حيث تمركزت ناقلات جند مدرعة في ساحة المريجة وإلى أول شارع حي باب السباع".
وأوضح أن تظاهرة حاشدة خرجت في قلعة المضيف بسهل الغاب "ريف حماة" ردا على ممارسات القوات السورية في قرى سهل الغاب.
وتابع أن "قوات الأمن تلاحق متظاهرين خرجوا من بعض مساجد الأحياء الجنوبية لمدينة بانياس "غرب" وتداهم الآن بعض المنازل التي يعتقد أن المتظاهرين دخلوا إليها".
وفي ريف إدلب "شمال غرب" فرق الجيش التظاهرة عند الجامع الكبير ببلدة كفرومة وتجمع المتظاهرين مرة ثانية في الحارة الشمالية حيث تجري حالة كر وفر مع الجيش, بحسب المرصد.
من جهتها أشارت لجان التنسيق المحلية في ريف دمشق إلى "انتشار للجيش في سقبا وكفربطنا وحمورية وجسرين وإلى إقامة حواجز جديدة لتفتيش المارة والمركبات، كما اعتلى قناصة أسطح المباني في سقبا".
وأضافت أن كافة مساجد مدينة القصير "ريف حمص" مغلقة من قبل القوى الأمنية وإعلان عن حظر تجول في المدينة".
كما أعلنت قوات الأمن عن حظر كامل للتجول عبر مكبرات الصوت في انخل "ريف درعا"، بحسب اللجان.