في خطوة خطيرة لتدمير هوية اللغة العربية داخل اليمن، وفي قرار إجرامي تجاه التعليم ومستقبل الطلاب في اليمن.
إقبال كبير
وبين المصدر أن هذه الكلية التي تشهد إقبالا كبيرا من الطلاب لمواصلة تعليمهم، تعتبر من الكليات الحيوية والتي تشترط القبول بها معدلا بين 70-80 % حدا أدنى ثانوية علمي أو أدبي.
وأضاف أن الحوثيين بهذا الإجراء التعسفي يقتلون ويدمرون لغة القرآن الكريم ومسقط العروبة، وأكد أن عددا كبيرا من الطلاب واجهوا القرار بالرفض، الذي لايمكن أن ينظر له أو إليه، فيما خير الطلاب الباقون بين المواصلة مع الإجراء الجديد أو رفض البقاء بالجامعة، ومنع الطلاب الذين طالبوا بالتحويل لكليات أخرى من تحقيق رغباتهم، وإجبارهم على مواصلة تعلم الفارسية بشكل أوسع.
اعتراض الطلاب
وأشار المصدر إلى أن عددا من الطلاب قاموا بالكتابة على جدران الكلية، عبارات وكلمات تؤكد توجه الحوثيين لتدمير اللغة الأم، ومن تلك العبارات المكتوبة كلية الفارسيين وملتقى الحوثية والإيرانيين، وكلية عرب فارس وكلية إيران.
وطالب طلاب صنعاء، بتفعيل دورهم المجتمعي ومسؤوليتهم الإنسانية والتعليمية لتغيير الأوضاع، وأن عليهم اتخاذ موقف حاسم حازم قطعي، خاصة أن الطلاب يمثلون السواد الأعظم والقوة الصلبة الحالية، لمواجهة طغيان وظلم واعتداءات العصابات الحوثية الإيرانية، ويجب على الطلاب أن يسجلوا مواقف للتاريخ تحسب لهم مع وطنهم وعروبتهم وشعبهم.
استهداف الكليات
وبين المصدر بدء الحوثيون باستهداف عدد من الكليات، ومنها كلية الهندسة وتفريغها من المختصين الأكاديميين، وتهجير طلابها، ووصل الأذى والفساد لكليات العلوم وفرض أساتذة حوثيين لا يحملون أي تخصصات أو مؤهلات علمية، واليوم وصل التدمير إلى كلية اللغات، التي تحوي عددا من التخصصات ومنها اللغة العربية والإنجليزية، والفرنسية والألمانية، والإيطالية والتركية والإسبانية، وتعمد الحوثيون ضرب أعمق تخصصاتها اللغة العربية، من خلال تقليص مذكراتها وموادها إضافة الى تهجير عدد من المختصين في المجال، وتعيين بدلا منهم عناصر حوثية غير مختصة، تمهيدا لاعتماد اللغة الفارسية.
أبرز اعتداءات الحوثيين ضد جامعة صنعاء
إيقاف مرتبات الأساتذة الجامعيين
فصل جماعي لعدد من الأكاديميين بالجامعة
إغلاق بعض الكليات العلمية
الاستهتار الحوثي بتعيين عناصر موالية غير مختصة
التقليل من المواد العربية ومذكراتها لاعتماد اللغة الفارسية