افتتح في الكويت أول من أمس معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ36، بمشاركة 22 دولة بـ880 دار نشر بين عربية وأجنبية وحكومية وخاصة، فيما وصل عدد عناوين المعرض إلى 8500 عنوان.

وقال وزير الإعلام بالنيابة عبدالوهاب الهارون خلال افتتاح المعرض: سعداء بافتتاح المعرض، والجهد المبذول في المعرض واضح و جلي ورأينا مشاركات متعددة لدور العرض المحلية منها والأجنبية التي تزيد بشكل مطرد كل عام، ونحن في الكويت نفخر بهذا المعرض الذي يعد من المعارض الكبرى في المنطقة العربية.

"الوطن" قامت بجولة في معرض الكويت للكتاب وأروقته التي تميزت بالترتيب في طريقة توزيعها، إضافة إلى الممرات الواسعة التي سهلت الأمور على مرتادي المعرض.

وحوى الجناح السعودي في المعرض أقساما لجامعة الملك سعود، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجامعة أم القرى، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزارة التعليم العالي، والجامعة الإسلامية ووزارة الثقافة و الإعلام، ودارة الملك عبدالعزيز، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات والبحوث الإسلامية، وجامعة الإمام، وجامعة الدمام، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وتقدم تلك الجهات إصداراتها المتخصصة للجمهور إضافة إلى التعريف بالأنشطة التي تقدمها، وتجد كثيرا من الإقبال من رواد المعرض لاقتناء معروضاتها.

وفي إحدى زوايا المعرض، يوجد جناح تحت مسمى "مشروع الجليس" وهو - بحسب القائمين عليه - مشروع غير ربحي يهدف إلى تكوين حركة ثقافية نشطة في العالم العربي تشجع على القراءة من أجل جيل مثقف يولي القراءة اهتماماً أكبر في حياته الشخصية، و جاء اسم المشروع من بيت الشعر العربي للشاعر أبو الطيب المتنبي: وأعز مكان في الدنى سرج سابح/ وخير جليس في الزمان كتاب. المعرض، الذي يستمر حتى الـ29 من أكتوبر الحالي، ضم كذلك أجنحة للتصوير الضوئي والفن التشكيلي والنحت ضمت كثيرا من الأعمال الفنية لفنانين من الكويت والخليج والوطن العربي عرضت أعمالهم على الجمهور.