تطرقت جلسات عمل ورشة إدارة رمي الجمرات إلى تطورات أعمال منشأة جسر الجمرات وقطار المشاعر المقدسة وتوفير الإمكانيات وسبل الراحة للحجاج بمسارات المنشأة.

من جانبه، أشار وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى رواس إلى أنه سيتحكم في حركة المشاة في اتجاه واحد، داخل المنشأة، وفي الطرقات المؤدية إليها، مشددا على منع التوقف والانتظار على طرقات ومداخل المنشأة، لضمان انسيابية الحركة، موضحا أن التدفق الخارج من المنشأة سيكون مساويا للتدفق الداخل إليها، محذرا من حمل الأمتعة ووجود الباعة داخل الجمرات، وعدم السماح بالافتراش في الطرقات المؤدية إليها.

من جانبه، أكد المقدم عمر العدواني من إدارة الحشود وتنظيم المشاة في الأمن الـعام أن هناك حلولا عاجـلة اتخذتها قيادة إدارة وتنظيم المشـاة لتنظيم عملية التفـويج لجـسر الجمرات في حـج هذا العام، مشيرا إلى الاستـمرار في تحـكم تدفق المشاة نحو جسر الجمـرات عبر اللجوء لفتح الطرق البديلة عند الحاجة، وكذلك استخدام الأدوات الإرشادية ومواصلة الحرص على عدم افتراش الحجـاج غـير النظاميين والمراقبـة التلفزيونيـة لأماكن الاختنـاق والتنبؤ بها، إلى جانب توجيه الكتل البشريـة بعد الانتهاء من الرجم إلى ثلاثـة محاور بهدف عدم وصـولهم إلى الحرم المكي دفعة واحدة.

فيما تناولت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة توقعات الطقس وآليات التنسيق والتنبيه مع الجهات المعنية خلال أيام الحج في المشاعر المقدسة، وكذلك الحرص على إيجاد بيئة طبيعية خلال أيام التشريق.

وبالنسبة للدفاع المدني فأكد جاهزيته، من خلال وضعه خططا لسلامة الحجاج خلال أيام التشريق وتوفير العناصر والآليات المناسبة لتطبيقها.

من ناحيتها، تطرقت وكالة وزارة الحج للنقل والمشاريع في المشاعر المقدسة إلى كيفية إدارة نفرة الحجاج وعلاقتها بجدولة رمي الجمرات ومسارات النقل الترددي وقطار المشاعر المقدسة.

أما قوات الطوارئ الخاصة فتناولت كيفية التعامل مع تجمع الحجاج عند مداخل منشأة الجمرات وحول الجمرة الصغرى، خاصة أثناء انتظار وقت الزوال ليوم الثاني عشر، وكذلك التعامل مع افتراش الحجاج للمستوى الأرضي للمنشأة، لاسيما بالقرب من الجمرة الكبرى.

كما تطرق معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج إلى الدعم العلمي للجهات المعنية بأمن وسلامة وإدارة رمي الجمرات لتطوير خططها وتقييم مدى فعاليتها، وكذلك الملاحظات على السلوكيات التي يجب تلافيها لنجاح رمي الجمرات.