يعاني عدد من سكان قرى الطريق الغربي المتفرع من طريق الجنوب المؤدي إلى قرى سديرة وكلاخ جنوب الطائف من انقطاع التيار الكهربائي بصفة مستمرة ويومية.
ويقول المواطن عيضة الحمياني، من سكان المنطقة، إن المعروف انقطاع التيار الكهربائي في فترات متباعدة وهذا طبيعي؛ أما أن يكون الانقطاع بشكل يومي ولمدة تزيد عن عشر سنوات فهذا أمر يدعو للغرابة، إضافة إلى التناقض في تبريرات الشركة التي ترجع أسباب ذلك إلى حوادث مرورية أو زيادة الأحمال أو أعمال صيانة.
وأضاف الحمياني أن المعاناة تشمل القرى المجاورة من منطقة سديرة وكلاخ والخرايق، وكلها تدخل ضمن نطاق الانقطاع المتكرر للتيار.
وأشار عبدالرحمن الذيابي أحد سكان منطقة كلاخ إلى أن الأمر يزداد سوءاً عند انقطاع التيار الكهربائي لوجود أجهزة أكسجين للمرضى وزيادة حرارة الجو، إضافة إلى تلف العديد من المأكولات واللحوم المبردة سواء في المحلات التجارية أوالمنازل، وتعطل الأجهزة الكهربائية بسبب الانقطاع المفاجئ، والخوف من نشوب حريق عند إعادة التيار وفصله بسرعة كبيرة.
وأوضح كل من عوض الحمياني وبراك الذيابي أن الانقطاع تسبب في خسائر كبيرة لهم مادية ومعنوية، وكذلك خوفهم على أطفالهم من الانعكاسات النفسية الناتجة عن الظلام والانقطاع المفاجئ الذي يصيب الطفل بالرعب أحياناً.
"الوطن" حاولت الاتصال بمدير شركة الكهرباء بالطائف للاستفسار، كما اتصلت بالمركز الإعلامي، إلا أن أحداً لم يجب.