تذمر عدد من طالبات كلية العلوم والآداب في محافظة سراة عبيدة، من أسعار المقصف المبالغ فيها "على حد قولهن"، مشيرين إلى أن هناك أصنافا تُباع بثلاثة أضعاف عن سعرها العادي.
الطالبات التي تحتفظ "الوطن" بأسمائهن تحدثن عن وجود كشك واحد للبيع، ليخدم أكثر من 1500 طالبة، وثلاث عاملات فقط يمارسن مهنة البيع في وقت لا يتجاوز الساعتين يومياً، إضافة إلى تقاعسهن عن تلبية الطلبات المتزايدة، في حين كل طالبة حريصة على العودة على قاعة المحاضرات، عدا عن ذلك المكان غير مهيأ بطاولات وكراسي، ويتم البيع في مكان مشمس.
وفي المقابل، أكد المشرف على المركز الإعلامي بجامعة الملك خالد الدكتور عوض بن عبدالله القرني، أنه لم يسبق أن تقدمت أية طالبة ولا حتى أولياء الأمور إلى إدارة الكلية بشكوى حول المقصف مطلقًا، وأن المسؤولات بالكلية يقمن بالتنبيه على العاملات بالمقصف بضرورة الالتزام بالأسعار، مشيرا إلى أنه اتضح في بداية العام الجامعي ارتفاع سعر بعض الأصناف, وقد التزمت العاملات بالأسعار المعلنة، وهي معلقة في مكان بارز، مؤكداً أن الأسعار حالياً مطابقة للمتداول خارج الكلية.
وعن عدد العاملات في المقصف، بين أنه يوجد 6 عاملات وليس 3 حسب قول الطالبات، لافتاً إلى أن المقصف يفتح قبل دخول الطالبات عند الساعة السابعة والنصف صباحًا، وحتى نهاية دوام الطالبات وخروجهن جميعًا.