واكتشف فريق البحث، أن منتج الصويا هذا يقلل ارتفاع نسبة الكوليسترول ومستويات الدهون الأخرى، بنسبة تصل إلى 70%.
وعلاوة على ذلك، كان فول الصويا قادراً أيضاً على تقليل أخطار الإصابة بأمراض مثل مرض الكبد الدهني وتصلب الشرايين. وبينما تم الاحتفاء بفول الصويا لخواصه المخفضة للكوليسترول فترة من الوقت الآن، قرر هذا البحث الجديد النظر في الآلية الحقيقية المسؤولة عن هذه التأثيرات.
فقد قالت معدة الدراسة الفيرا دي ميخيا: «كما افترضنا، فإن تأثيرات فول الصويا في استقلاب الكوليسترول، لا ترتبط فقط بتركيزات البروتين وتكوينه ولكن أيضاً بالببتيدات المتضمنة فيها». وأضافت: «ببتيدات فول الصويا المهضومة قادرة على تقليل تراكم الدهون بنسبة 50 إلى 70%، وهذا أمر مهم للغاية. هذا مشابه لعقار ستاتين، الذي خفضه بنسبة 60%».