مشاريع ملموسة
قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز صاحب أقوال وأفعال، وليس فقط صاحب أقوال، وإنه إذا قال شيئاً فعله وثبت ذلك بالحجة والبرهان في عديد من المواقف التي سرت الصديق وأغاظت العدو، وإنه عندما يتحدث عن مشاريع رؤية السعودية 2030 تجدها ملموسة على أرض الواقع.
وأضاف أن «الفكرة بدأت قبل سنتين، وهي أن نستنبط من المعلقات ونقوم بمجاراتها بقصائد تتحدث عن 10 مراحل من بدايات قيام الدولة السعودية وحتى وقتنا الحالي، وكانت الفكرة في بداياتها بسيطة وأخذت بالتطور أكثر من مرة إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه الآن».
وبين أنه لا يستطيع بلد أن ينسب المعلقات إلى إرثه وتاريخه إلا المملكة العربية السعودية، أولاً لأن السعودية مهبط الوحي، وثانياً هي موطن اللغة العربية، حيث إن شعراء المعلقات العشر عاشوا في منطقة جزيرة العرب، وفي معلقاتهم وصفوا أماكن موجودة الآن في المملكة، «لذلك فإن تاريخ السعودية في حقيقة الأمر ليس 300 سنة، فقط بل إن امتدادنا يصل إلى 16 قرناً».
وقال إنه تعمد في هذا العمل ألا يكون هناك بطل محدد للعمل، حيث إن العمل نفسه هو البطل وجميع المشاركين فيه أبطال بنفس القيمة، ولد منه عمل مسرحي شعري غنائي حقيقي يحدث لأول مرة في المملكة.
سعادة المشاركين
أوضح ملحن العمل الأمير أحمد بن سلطان «سهم» أن مشاركته في هذا العمل الموسيقي تعد شرفا كبيرا، و«الأمير عبدالرحمن بن مساعد شرفني أن أكون جزءا منه، وأن أقوم بتأليف المعلقات موسيقيا بشكل حداثي».
وأوضحت الفنانة زينة عماد أحد أبطال هذا العمل أنها سعيدة وفخورة بمشاركتها، خصوصا أن هذا العمل والمشروع اعتبره الأمير عبدالرحمن بن مساعد من أكبر وأهم المشاريع الذي قام بالعمل فيها، إضافة إلى أن الفنانين المشاركين من الجيل الجديد الشباب.
بينما عبرت الفنانة إلهام أنها سعيدة بالحضور في هذا المشروع الكبير وهو المسرحية الشعرية وأنها تشعر بالفخر الكبير كونها أحد أبطاله.
وقال الفنان راشد الشمراني، إنه فخور كونه جزءا من هذا العمل المختلف تلك المسرحية الشعرية الغنائية وهو يعد من الأعمال الضخمة ليس على مستوى الكتابة والتلحين، بل أيضا في المسرح من ناحية الديكورات والتصميم واستخدام أحدث التقنيات لإظهار العمل بشكل عالمي يليق به.