أشار الخطاط السعودي عباس بومجداد إلى أن اختلاف أسلوب الخطاط أو الفنان حسب رؤيته الفنية، منها: يكون النص والمعنى مرتبطين بالشكل أو يكون القالب مجرد شكل جمالي يحتضن النص أو الربط ذهني غير مباشر بين النص والشكل، موضحًا أن الحرف العربي دخل في عديد من الأعمال الفنية في الخط العربي، من بينها: يكون الحرف فيها عنصرًا تشكيليًا أساسيًا في اللوحة، ونجد ميلًا لدى كثير من الفنانين إلى استخدام الكتابة العربي شكلًا ومضمونًا بحيث تكون اللوحة من جملة أو كلمة تكتب بالطريقة التقليدية للخط العربي أو بطريقة فنية لا تلتزم بقواعد الخط العربي، وبعضهم يستخدم الكلمات للتعبير عن مضمون اللوحة بأشكال فنية غير ملتزمين بقوانين وقواعد الخط العربي.
ربط التراث العربي
أضاف أن فنانين آخرين جردوا الخط العربي واستخدامه في اللوحات التجريدية، محاولين ربط التراث العربي بالفنون العصرية، واستخدموا الخط العربي حروفـًا وكلمات وجملًا كعناصر تشكيلية تسهم في بناء اللوحة، وقد تكون أساسًا في البناء في بعض اللوحات أو تستخدم في حل أو إشغال الفراغات، وذلك للاستفادة من التراث الزخرفي العربي، مؤكدًا أن فنانين وخطاطين استخدموا هذه السمة في الخط العربي، واستطاع الفنان العربي، أن يعي بحسه الفني أن مكونات الحروف العربية في بنائها الهندسي وقدرتها على التكيف في أي شكل معطى، وليونتها في تشكلها البنائي البسيط أو المعقد.
الضوابط
01 - ألا يطغى الجانب التشكيلي على الجانب الخطي بشكل كبير.
02 - التصميم مميز ومبتكر.
03 - تناسب نوع الخط مع النص ومحتواه ومرونة نوع الخط مع الشكل.
04 - سهولة ووضوح النص قدر الإمكان لوصول الفكرة والابتعاد عن التعقيد.
05 - تجنب استخدام الحيوانات مع النصوص أو الأسماء المحترمة.
06 - الحفاظ على قواعد وأشكال الخط قدر الإمكان.