وكان الاعتقاد أن انتشار تلك المقاطع يعتمد فقط على أن خوارزمية التطبيق تعرف ما يعنيك، وهذا صحيح إلا أن ميزة شرية للشركة تمنح موظفيها إمكانية الاختيار اليدوي لتلك المقاطع.
وقال 6 موظفين حاليين وسابقين في «تيك توك» و»بايت دانس»، إنه يمكن للموظفين اختيار المقاطع السريعة الانتشار باستخدام ميزة تُسمى «التسخين».
وفي دليل الميزة، (MINT Heating Playbook)، يذكر «تشير ميزة التسخين إلى ترويج مقاطع الفيديو في صفحة ’لك’ من خلال التدخل لتحقيق عدد معين من مشاهدات الفيديو. ويمثل عدد المشاهدات لمقاطع الفيديو الرائجة جزءًا كبيرًا من إجمالي مشاهدات الفيديو اليومية، أي نحو 1 أو %2، التي قد يكون لها تأثير كبير في المقاييس الأساسية العامة».
جذب المؤثرين
نقل الموقع أن الميزة تُستخدم غالبًا لجذب المؤثرين والعلامات التجارية.
والمحتوى الذي يتم اختياره بناء على هذه الميزة لا يصنف بل يعرض كمقطع فيديو عادي من دون أي علامات.
مساعدة على الانتشار
قال متحدث باسم تيك توك في بيان لموقع «إنسايدر» «نحن نشجع بعض مقاطع الفيديو للمساعدة في تنويع تجربة المحتوى وتقديم المشاهير وصناع المحتوى الناشئين إلى مجتمع تيك توك».
وقال المتحدث إن «تيك توك» تواصل توسيع ميزة «لماذا هذا الفيديو؟» لتوفير مزيد من الدقة والشفافية بشأن المحتوى الموصى به.
ووفقًا لمصادر، يشير موقع «فوربس» إلى أن بعض الموظفين أساءوا استخدام ميزة «التسخين» من خلال الترويج لحساباتهم الشخصية أو حسابات الأشخاص الذين يعرفونهم شخصيًا.
وتتعرض شركة بايت دانس للانتقادات بسبب الوصول الذي تمنحه للموظفين إلى بيانات المستخدمين.
وفي ديسمبر الماضي، أقرت الشركة أن الموظفين وصلوا على نحو خطأ إلى بيانات مستخدمي «تيك توك» المقيمين في الولايات المتحدة، ومن ذلك بعض الصحفيين البارزين، ولهذا فإن نحو 27 ولاية في أمريكا حظرت استخدام «تيك توك» بسبب المخاوف الأمنية.