(2) ومن يسأل فليدع «نادية» لتخبره أن ثمة 7 فوائد للعلاقات الجيدة، أولاها أن الصداقات الجديدة الملهمة تعمل على تحسين صحتك على كافة المستويات، كما تفعل التمارين الرياضية!
قلت: ولكن الأصدقاء أسهل الطرق للعناية المركزة!
(3) وثاني الفوائد: جودة العلاقات الإنسانية تجعلك أكثر سعادة!
وأقول: إن كنتِ باخعة نفسك على قصص الخذلان أسفا فالحياة تقول إن الصداقات المعمرة لا تعني الوفاء بل تعني أن أحدهما كان صبورا جدا!
(4) وثالثة الأثافي: الصداقات الجيدة تطيل العمر!
وأقول: مهما كان الصديق بنا حفيًا فإن المقبرة تحذر من الأصدقاء!
(5) والرابعة: أن العلاقات الجيدة تقوي المناعة وتقلل العدوى الفيروسية!
وأقول: ألم يأتك نبأ من نشر كوفيد-19 بيننا غير الأصدقاء وتحليلاتهم حتى ذاقوا وبال أمرهم وأذاقونا؟!
(6) وإمعانا في «الاستفزاز» تقول نادية: إن للصداقات «الجيدة» دورها المهم في نجاح الشخص ماليا!
وأقول: ألم تسمعي القصائد التي تمجد أولئك الذين يرزحون تحت خط الفقر بسبب أصدقائهم!
(7) سادسا: تؤكد نادية أن الصداقات الجيدة مفيدة للصحة العقلية!
وأقول لم يعلمنا أكل الأظافر غير أولئك الذين اتخذوا صداقاتهم جُنة فعاثوا في «الصحبة» فسادا!
(8) وعن سابع الفوائد قالت نادية: إن العلاقات الجيدة تقلل الشعور بالخذلان!
وأقول لمدربي التنمية البشرية عامة: هل أدلكم على تجارة تنجيكم من رمي الناس في غيابة الوهم، تُعلِّمون الناس «المنطقية» حتى لا يجدوا في صدورهم حرج، والله لطيف بالعباد.