(1) قالت المدربة الحياتية- لا أعرف ماذا يعني هذا اللقب! نادية نعيم، المتأبطة بكالوريوس الفلسفة، إن الصديق يمكنه أن يكون بديلا للطبيب النفسي، وتؤكد الكويتية الحسناء أن على المرء قبل أن يعرف «من ياينا هالحزة» يجب أن يدرك أن الصديق الداعم إضافة جميلة إلى الحياة!

(2) ومن يسأل فليدع «نادية» لتخبره أن ثمة 7 فوائد للعلاقات الجيدة، أولاها أن الصداقات الجديدة الملهمة تعمل على تحسين صحتك على كافة المستويات، كما تفعل التمارين الرياضية!

قلت: ولكن الأصدقاء أسهل الطرق للعناية المركزة!


(3) وثاني الفوائد: جودة العلاقات الإنسانية تجعلك أكثر سعادة!

وأقول: إن كنتِ باخعة نفسك على قصص الخذلان أسفا فالحياة تقول إن الصداقات المعمرة لا تعني الوفاء بل تعني أن أحدهما كان صبورا جدا!

(4) وثالثة الأثافي: الصداقات الجيدة تطيل العمر!

وأقول: مهما كان الصديق بنا حفيًا فإن المقبرة تحذر من الأصدقاء!

(5) والرابعة: أن العلاقات الجيدة تقوي المناعة وتقلل العدوى الفيروسية!

وأقول: ألم يأتك نبأ من نشر كوفيد-19 بيننا غير الأصدقاء وتحليلاتهم حتى ذاقوا وبال أمرهم وأذاقونا؟!

(6) وإمعانا في «الاستفزاز» تقول نادية: إن للصداقات «الجيدة» دورها المهم في نجاح الشخص ماليا!

وأقول: ألم تسمعي القصائد التي تمجد أولئك الذين يرزحون تحت خط الفقر بسبب أصدقائهم!

(7) سادسا: تؤكد نادية أن الصداقات الجيدة مفيدة للصحة العقلية!

وأقول لم يعلمنا أكل الأظافر غير أولئك الذين اتخذوا صداقاتهم جُنة فعاثوا في «الصحبة» فسادا!

(8) وعن سابع الفوائد قالت نادية: إن العلاقات الجيدة تقلل الشعور بالخذلان!

وأقول لمدربي التنمية البشرية عامة: هل أدلكم على تجارة تنجيكم من رمي الناس في غيابة الوهم، تُعلِّمون الناس «المنطقية» حتى لا يجدوا في صدورهم حرج، والله لطيف بالعباد.