رفضت عشرون بديلة ممن لسن على رأس العمل ما صرح به مدير الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم صالح الحميدي لزميلاتهن قبل أيام ونشرته "الوطن" حول دخولهن برنامج جدارة الذي سيعلن عنه بعد شهرين، وأكدن أمس أنهن أحق بالتثبيت بعيدا عن "معمعة" برنامج جدارة - على حد وصفهن.
جاء ذلك في لقاء البديلات العشرين بالحميدي أمس الذي بدا أكثر تحفظا معهن وقال: "ليس لدي ما أضيفه وليس بيدي شيء"، متسائلا عن من "سرب" إلى "الوطن" حديثه بخصوص توفير 40 ألف وظيفة منها 29 ألف وظيفة تعليمية و11 ألف وظيفة إدارية، وهو ما أكدته الوزارة بعدها بيوم عبر تصريح لوكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد الذي أعلن أن أسماء 28 ألف مرشحة لوظائف تعليمية ستعلن خلال أيام بحسب نقاط المفاضلة وأولوية المؤهل في دليل التخصصات، تمهيداً لإجراء المقابلات الشخصية لهن في إدارات التربية والتعليم.
وقالت المعلمة البديلة مريم الحربي، إنهن حصلن على موعد السبت للقاء الوزير للنظر في مطالبهن، خصوصا أن التثبيت تجاوزهن إلى خريجات حديثات رغم أنهن يعملن في التعليم منذ سنوات طوية، وأضافت: "أعمل في مدارس التربية والتعليم من عام 1424 .. تحملت الضغوط وعدم إعطائي حقوقي على أمل التثبيت.
وأضافت أنها ومجموعة من زميلاتها يجتمعن بشكل يومي أمام مبنى الوزارة ، منذ قرابة ستة أشهر، مطالبات بحقهن في التثبيت وتنفيذ الأوامر الملكية رغم رفض الوزارة وقولها إنهن لم يكن على رأس العمل وقت صدور الأمر الملكي، وهو ما تصفه المعلمات بتعسف الوزارة في التعاقد معهن وشروطها التعجيزية وتجديد العقد كل عام وعدم التجديد لبعضهن لأسباب مختلفة رغم ما يتمتعن به من خبرات طويلة.