وكان في استقبال المحتفى بهم، رئيس مركز القصب الأستاذ سعد القاسم، ورئيس بلدية القصب المهندس مطلق أبو اثنين، والمهندس محمد الجريان وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا، والدكتور عثمان المنيع، وعبدالعزيز بن محمد الشعلان، ومحمد بن عبد العزيز المنيع، وذلك في قصر المقحم التراثي في المشاش، حيث وتبادلوا الكلمات الترحيبية في مجلس القصر، وتم عرض فيلم يحكي تاريخ ومعالم مدينة القصب، والذي أشرف عليه المهندس محمد الجريان، ثم تناولوا طعام الغداء في ضيافة الدكتور عثمان المنيع، بعدها توجّه الوفد إلى خيمة بلدية القصب واطلعوا على فعاليات "كشته" والمناشط المصاحبة لها، وبعد ذلك توجهوا إلى مملحة القصب، وشاهدوا عملية تكرير الملح، كما استمتعوا برؤية أحواض الملح على الطبيعة، واستمعوا لشرح مفصل لعملية تجفيف المياه المالحة حتى تتحول لحبيبات ملح نقية خالية من الشوائب، ثم توجه الوفد إلى القرية التراثية وزيارة بيت الشيخ الراحل عبدالله بن زاحم، وبعد ذلك انتقلوا إلى روضة العكرشيه واستمتعوا بأجوائها الشتوية والتجول على ضفافها المترعة بالمياه العذبة.
من جانبه، ثمن الدكتور عثمان بن عبد العزيز المنيع عضو مجلس منطقه الرياض، للحضور كريم استجابتهم دعوته، وعبر عن اعتزازه وتقديره لهم، مبينًا أن مثل هذه اللقاءات برز ما تقدمه قيادتنا الرشيدة من تنمية وتطوير للمدن والمراكز في المحافظات، وتسهم في تشجيع رجال الأعمال على الاستثمار والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة.
وأبان: بفضل من الله ثم بدعم قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الثاقبة "رؤية 2030" باتت مدينة القصب بتاريخها المخضب بالولاء والانتماء للقيادة ومكوناتها البيئية والمكانية من أهم المعالم التاريخية في المملكة، كما تشتهر القصب بأنها من أكبر موارد الملح الطبيعي بالسعودية الذي يُصدَّر للخارج، إضافة إلى أنها تعد من أهم الوجهات السياحية والثقافية والرياضية والترفيهية في منطقة الرياض مما يعزز من رفع الناتج المحلي غير النفطي في المنطقة.