شهد المؤشر العام للسوق السعودية تراجعا في آخر جولات الأسبوع، إلا أنه حافظ على مستوى 6100 نقطة، ليغلق تحديدا عند 6106 نقاط، متراجعا بنسبة 0.71%، التي تعادل ما يقارب 44 نقطة، وجاءت التراجعات بشكل تدريجي أمس، حيث شهد الجزء الأخير من الجلسة تراجعا وعمليات بيع على نطاق واسع، لتطال الخسائر غالبية القطاعات.
وبالرغم من الانخفاض في المؤشر إلا أن السيولة شهدت ارتفاعا ملحوظا، حيث قفزت قيم التداول إلى أكثر من 5.77 مليارات ريال، كما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة لتسجل ما يزيد عن 221 مليون سهم، التي تمت من خلال تنفيذ أكثر من 146 ألف صفقة.
وعن أداء القطاعات، فقد تراجعت غالبيتها، حيث لم يرتفع سوى 3 قطاعات، بينما تراجع 12 قطاعا، وكان في مقدمة القطاعات الخضراء، قطاع الفنادق والسياحة الذي حقق مكاسب محدودة بنسبة 0.36%، تلاه قطاع الزراعة الذي سجل ارتفاعا بنسبة 0.12%، وجاء أخيرا قطاع النقل بمكاسب طفيفة بلغت نسبتها 0.10%، على الجانب الآخر كان قطاع الاتصالات أكبر الخاسرة، وذلك بعد أن هبط القطاع بنسبة 1.86%، تلاه قطاع التجزئة الذي خسر بنسبة 1.62%، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات الذي تراجع بنسبة 1.08%، كما انخفض القطاع المصرفي بنسبة 0.36%، فيما كان أقل القطاعات خسائر قطاع الإعلام والنشر الذي انخفض بأقل من نقطة واحدة.
أما على صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع 31 سهما، بينما تراجع 98 سهما، فيما ظلت أسهم 18 شركة على الثبات، وتصدر القائمة الخضراء سهما الأسماك وسوليدرتي، حيث كان الأول قد شهد عدة جولات من التراجع القوي، ليعود أمس إلى المنطقة الخضراء مقلصا من تلك الخسائر فيما أقفل عند سعر 29.70 ريالا، أما الثاني فهو يواصل تحقيق ارتفاعاته القوية منذ عدة جلسات ليغلق عند سعر 25.40 ريالا، كما سجل سهم الخضري مكاسب بنسبة 3.77%.
على الجانب الآخر كان سهم بترورابغ أكبر الخاسرة، وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات هذا الأسبوع على انخفاض بالنسبة القصوى، ليغلق عند سعر 22.95 ريالا، وتأتي التراجعات بعد إعلان الشركة عن تراجع أرباحها الفصلية بنسبة 90%، كذلك تراجع سهم التعاونية بنسبة 7.37%، وذلك عقب تحقيق الشركة أرباحا أقل من التوقعات، أما عن أداء الأسهم القيادية فقد أغلق سهم سابك على الثبات عند سعر 92.25 ريالا، فيما تراجع سهم الراجحي بنسبة 0.72% بينما ارتفع سهم سامبا بنسبة 1.8%، أما سهم موبايلي فقد تراجع بنسبة 2.75%، رغم إعلان الشركة ارتفاع أرباحها الفصلية بنسبة 23%.