اقترب السد القطري من نهائي دوري أبطال آسيا بعد فوزه المثير على مضيفه سامسونج الكوري الجنوبي أمس بهدفين نظيفين ضمن ذهاب نصف النهائي سجلهما السنغالي ممادو نيانج (70 و81).

ويتعين على السد أن يثبت تأهله في مباراة الإياب بالدوحة في 26 أكتوبر الجاري، رغم أنه سيفتقد لاعبين بارزين هما العاجي عبد القادر كيتا ونيانج لطردهما في المباراة.

شهدت المباراة أحداثاً مؤسفة بعد الهدف الثاني، حيث ألقت الجماهير بالزجاجات الفارغة ثم نزل عدد من المشجعين إلى أرضية الملعب، كما اعتدى عدد من لاعبي سامسونج وإدارييهم على لاعبي السد وفي مقدمتهم محمد كسولا.

وتوقفت المباراة أكثر من 10 دقائق قام بعدها الحكم السنغافوري عبد الملك بشير بطرد الكرواتي شيفو من سامسونج وكيتا من السد (88).

وبعد استئناف المباراة طرد ممادو نيانج لنيله الإنذار الثاني.

بدأت المشكلة بكرة أخرجها لاعب من سامسونج لتلقي أحد اللاعبين العلاج، واعتقد لاعبو سامسونج أن كيتا سيعيد إليهم الكرة لكنه مررها إلى نيانج فانفرد وسجل الهدف الثاني. وأظهر التسجيل التلفزيوني أن فريق سامسونج رفض إخراج الكرة عندما كان في حالة هجوم خطير، لكن بعد أن ضاعت الفرصة، أخرج لاعبوه اضطرارياً الكرة خارج الملعب، ليستغل السد الوضع لصالحه ويحرز هدفاً.

من جهته، يستعد مجلس إدارة نادي السد القطري لتقديم احتجاج رسمي إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على خلفية أحداث المباراة واعتداءات لاعبي سامسونج وجماهيرهم، واقتحام أحد مشجعي الفريق الكوري الملعب بهدف الاعتداء على لاعبي السد.

وأعلن أمين السر العام لنادي السد جاسم الرميحي أن الاحتجاج سيتضمن إرفاق كل الحجج والبراهين التي تؤكد تعرض عدد من لاعبي الفريق إلى الاعتداءات، مثل مسعد الحمد الذي تعرض إلى كسر في الأنف وكدمات خطيرة في الوجه.

وينتظر أن تتخذ لجنة الانضباط بالاتحاد القاري جملة من القرارات بحق الناديين.