تواتر الأنباء بين الصحافة البلجيكية، والفرنسية، حيال رحيل مدرب المنتخب السعودي، الفرنسي هيرفي رينارد، إما لقيادة المنتخب البلجيكي خلفا للإسباني روبرتو مارتينيز، أو نيس الفرنسي خلفا للسويسري لوسيان فافر، ورغم أن رينارد نفى من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «twitter»، اتفاقه مع الاتحاد البلجيكي، إلا أن ما ذكرته صحيفة ليكيب الفرنسية، حيال اهتمام مسؤولي نيس الفرنسي بالتعاقد مع المدرب، وضع أكثر من علامة استفهام حيال مسألة بقاء المدرب الفرنسي، على رأس الهرم الفني للأخضر، وأثارت سؤالا مهما وهو، هل المدرب الفرنسي يبحث عن عروض للخروج من تدريب الصقور وإنهاء عقده مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي يمتد حتى نهاية 2027، لاسيما وأنه الخبر الثاني خلال أسبوع، الذي يشير إلى إمكانية رحيل رينارد عن الأخضر.

شكوك وتكهنات

يرى البعض أن المدرب الفرنسي بدأ يسوق لنفسه في أوروبا، لرغبته في الاستقرار هناك بعد رحلة طويلة من التنقل بين إفريقيا وآسيا، وأنه يأمل في أن يحظى بعقد مقنع، يتمكن من خلاله في فك ارتباطه مع الاتحاد السعودي، إلا أن ذلك يبقى تكهنات بعد تواتر الأخبار الأخير، فهل تصدق الصحافة الأوروبية فيما ذكرته ويرحل رينارد إلى بلجيكا أو فرنسا، أم أن المدرب سيواصل قيادته للصقور وإكمال مسيرته الجيدة معه حتى نهاية عقده.


اهتمام ثنائي

كانت صحيفة «Nieuwsblad» البلجيكية، أشارت إلى أن قائمة المدربين المرشحين لتدريب المنتخب البلجيكي، تضم أسماء مثيرة للاهتمام، من بينها الفرنسي هيرفي رينارد، المرتبط بعقد مع الأخضر حتى 2027، ومواطنه تييري هنري، والبلجيكي ميشيل بودروم، مشيرة إلى أن الاتحاد البلجيكي.

فيما ذكرت صحيفة «L'equipe» الفرنسية، أن هيرفي رينارد بات مرشحا بارزا لتدريب أحد نيس الفرنسي، إذ إنه يحظى باهتمام مسؤولي النادي نيس، للتعاقد معه بعد إقالة السويسري، لوسيان فافر، مدرب الفريق، وأن مسؤولي نيس، سيلتقون رينارد، في بداية الأسبوع المقبل.

وأشارت إلى أن ما يحفز نيس للتعاقد مع رينارد، أن مساعده في المنتخب السعودي، لوران بونادي، كان مدرب للفريق الرديف بالنادي، خلال الفترة من 2015 إلى 2019.

- Nieuwsblad البلجيكية ربطت اسم رينارد بالمنتخب البلجيكي

- L'equipe الفرنسية أشارت إلى اهتمام نيس الفرنسي بالمدرب

- رينارد نفى الأنباء عبر حسابه في twitter

- التقارير الصحفية الأوروبية أثارت شكوكا حول استمرار المدرب مع الأخضر

- الرياضيون يسألون هل المدرب يسوق لنفسه في أوروبا