تشهد الفترة القريبة المقبلة حركة دبلوماسية نشطة في مسعى لتحديد ما إذا كان ممكناً إعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.

وتبدأ هذه الحركة باجتماع على مستوى المندوبين للجنة الرباعية الدولية يعقبه اجتماعات منفصلة مع كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي؛ للاستماع إلى مواقف الأطراف بالاستناد إلى البيان الأخير للجنة الرباعية الدولية الذي قبله الفلسطينيون فيما وضعت الحكومة الإسرائيلية تحفظات عليه.

وفي هذا الصدد شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على أن "محاولات الحكومة الإسرائيلية تغيير مرجعيات عملية السلام ، أو تغيير وظيفة السلطة الفلسطينية التي حُددت بنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، إلى أي وظيفة أخرى تُعتبر أمراً مستحيلاً وغير مقبول لمُنظمة التحرير الفلسطينية".

وقالت مصادر مطلعة لـ"الوطن" إن لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية ستجتمع في 31 الجاري في العاصمة القطرية من أجل بحث نتائج تحركات اللجنة الرباعية والجهود في مجلس الأمن الدولي لنيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

من جهة أخرى، يصل الرئيس عباس غداً إلى القاهرة حيث من المقرر أن يجتمع مع كبار المسؤولين المصريين على مدى يومين، وتنصب الاجتماعات على الحركة السياسية وسبل دفع عملية المصالحة الفلسطينية الداخلية بما فيها الترتيب للقاء قريب بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.